إعلان

"مدبولي": لن نصمت على الممارسات الاحتكارية ولدينا آليات لتوفير السلع

03:30 م الإثنين 29 أكتوبر 2018

الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد غايات:

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في تصريحات صحفية أثناء جولته اليوم بمحافظة الشرقية، إن زياراته للمحافظات تركز على المنشآت ذات الصلة ببناء الانسان المصري، وشهدت الجولة اليوم زيارة مستشفيات، مثل مركز الحروق في ههيا، ومعهد الأورام التابع لجامعة الزقازيق، وزيارة المدارس والتي تضمنت مدرسة المتفوقين، مشيدا بهذا النموذج، الذي يوجد منه نحو 14 مدرسة على مستوى الجمهورية، والتي تشكل مع نموذج المدارس اليابانية نماذج جيدة للارتقاء بمستوى التعليم جنباً الى جنب مع مدارس التعليم العام.

وحول سؤال بشأن الارتفاع الملحوظ لأسعار بعض السلع من الخضراوات، أكد رئيس الوزراء أن ذلك كان نتيجة لممارسات غير جيدة من جانب بعض التجار، مشددًا على أن الدولة ورغم التزامها بحرية تداول السلع، فإنها لن تصمت أمام هذه النوعية من الممارسات الاحتكارية الخاطئة، مؤكدًا أنه يجري التنسيق مع وزيري التموين والزراعة، لتحديد أنواع هذه السلع، والفترات البينية التي تمر بها بين موسم الحصاد وبدء الزراعة مرة أخرى، وهي الفترة التي تشهد استغلالا من بعض التجار، موضحًا أن الدولة ملتزمة بالتدخل وفق آليات محددة لتوفير هذه السلع على مدار السنة، ومنع أي ممارسات لحجب السلعة بغرض زيادة السعر، وهناك إجراءات احترازية واستباقية سيتم اتخاذها لعدم تكرار ذلك مستقبلاً.

وأضاف أنه حرص على تغيير مسار جولته لزيارة المدرسة الزراعية، باعتبارها نموذجًا للمدارس الفنية التي تعد أحد أهم محاور تطوير التعليم الفني، التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا، والتي نحرص على إلقاء الضوء عليها، ونحفز الطلاب على الالتحاق بها، موضحًا أن المدرسة الزراعية نموذج لافت، وبنيت في الستينات، ولكنها في حالة جيدة، ومنتجة، ومنتجاتها تسوق بصورة جيدة في مدينة الزقازيق، كما زرت الجمعية الاستهلاكية للتأكد من تواجد السلع الرئيسية من اللحوم والدواجن والأسماك والمنتجات العادية، وبالأسعار المناسبة.

وأكد أنه كان سعيدا بالتواجد في مؤسسة الأطفال بلا مأوى، التي تستوعب أبناءنا نتيجة الظروف الاجتماعية الصعبة، سواء الذين فقدوا الأسرة أو يفتقدون للاستقرار الأسري، وشاهدنا نماذج قدمتها لنا وزيرة التضامن الاجتماعي، لأطفال قضوا في هذه الدار أعواماً أو شهوراً، عدد كبير منهم ينتظمون في الدراسة، والتحق بعضهم بالجامعة، وهي نماذج جيدة من المراكز التي تتبناها وتدعمها الدولة بصورة كبيرة، وهدفنا كحكومة القضاء على ظاهرة الأطفال بلا مأوى تماماً.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان