إعلان

اتحاد الكتاب العرب: نرفض التطبيع مع إسرائيل بكل صوره

07:01 م السبت 27 أكتوبر 2018

حبيب الصايغ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رفضه لكافة أشكال التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني، مطالبا بدعم أفكار التغير بالوطن العربي، ومساندة المبدعين الشباب.

وأكد الاتحاد في بيان اليوم السبت، أنه يستمر فى إدانة التطبيع وكل أشكال التعاون مع الكيان الصهيوني، كما يدين السطو المستمر على الإبداع العربي ومنها حادثة السطو الأخيرة على 45 مبدعة عربية تمت ترجمت أعمالهن إلى العبرية دو إذنهن، وهذا ما يشكل سياسة جديدة من التطبيع القسري وفرض الأمر الواقع.

وأصدر الاتحاد العام بيانا اليوم السبت، عن المؤتمر الاستثنائي الذي عقد في القاهرة خلال الفترة من 22 إلى 27 من الشهر الجاري، لرؤساء اتحادات الكتاب العرب، اشتمل على الجلسات التي دارت خلال المؤتمر، ومناقشة الصيغة النهائية لتعديلات النظام الأساسي للاتحاد العام ولائحته التنفيذية الذى وضعته لجنة برئاسة الشاعر والمفكر علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.

وعقدت اللجنة اجتماعين في أبوظبي والقاهرة، وتوصلت إلى صيغة مقترحة يتم طرحها للنقاش في المؤتمر العام الاستثنائي تمهيدًا لإقرارها والعمل بها، بعضوية اتحاد كتاب الإمارات، واتحاد كتاب لبنان برئاسة، وجيه فانوس، أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين، والدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، و يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، ومحمود الضمور رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وطلال الرميضى أمين عام رابطة الأدباء فى الكويت.

كما عقد على هامش اجتماعات المؤتمر العام الاستثنائي اجتماع لمجلس أمناء "جائزة الإبداع العربي في مواجهة الإرهاب"، إضافة إلى النقاشات التي دارت بين رؤساء الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر والمجالس، والتي كان لها أثرها الكبير فى أن يخرج النظام الأساس الجديد على الوجه الأكمل.

وقال الاتحاد العربى فى بيانه: "إن هذا الاجتماع التاريخى هو اجتماع فارقٌ فى مسير الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بعد النظام الأساس الجديد بما يتيحُ للاتحاد أن يحلقَ فى فضاءات جديدة تنطلق من رحابة اللغة، إلى تغيير الواقع، وذلك من أجل تحقيق مستهدفات ثقافية وطنية نبيلة، ومطالبَ فكريةٍ قادرةٍ على رتق النسيج الثقافى العربى بخيوطه المتباينة كافة.

وأضاف: ربما يفتح النظام الأساس البابَ لخلق مبادرات استراتيجية فاعلة ومشتركة بين الاتحادات، وذلك علاجًا للضعف الثقافى الذى نراه على عدد من الصعد الرسمية العربية، انطلاقا من أن اتحاداتنا العربية بمن فيها من نخب ثقافية وفكرية رفيعة هى وزارات الثقافة الحقيقية في بلداننا التى يمكن أن تقدم بدائل فاعلة وقوية لو تسنى لها المشاركة فى وضع السياسات الثقافية العامة لبلدانها".​

فيديو قد يعجبك: