إعلان

قبل تحولها إلى رماد.. إيطاليا تهدي مصر فاترينة لحفظ مومياء "توت عنخ آمون"

07:30 ص الجمعة 19 أكتوبر 2018

مومياء توت عنخ آمون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ يوسف عفيفي:

كشف أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية، عن وضع مومياء "توت عنخ آمون"، في فاترينة جديدة أهدتها إيطاليا لمصر، بهدف حمايتها من مخاطر التلف جراء تأثرها بظروف الطقس وعوامل التعرية داخل المقبرة، تزامنا مع احتفالات مصر بالذكرى الـ96 لاكتشاف كنوز "توت عنخ آمون" مطلع الشهر المقبل.

وقال أبوزيد، لمصراوي، إن هناك أثريين حذروا من تحول "مومياء الملك الذهبي إلى رمـاد" خلال أقل من ثلاثين عاما، بسبب عوامل التعرية، موضحا أن توقيت حفظ المومياء في الفاترينة مهم للغاية ويلقي مزيد من الاهتمام بعظمة الآثار المصرية.

وأوضح أن مومياء توت عنخ آمون موجودة في المقبرة، لكن العوامل المناخية والتعرية، أثرت كل عام بنسبة معينة على المومياء، منوها إلى أن بعض الباحثين ذكروا بأنها ستتحول لرماد خلال السنوات المقبلة إذا لم تحفظ بالشكل المطلوب، موضحا أن البعثات الإيطالية والباحثين الإيطاليين قاموا بتصميم "فاترينة" خاصة لمومياء الملك لحفظها من التلف، وستكون موجودة في مقر المقبرة قبل 4 نومفبر المقبل على أن يجرى وضعها فيها مباشرة بحضور وزير الآثار ومحافظ الأقصر وعدد من المسئولين بالآثار.

ونوه إلى أن البر الغربي مليء بالآثار والحفائر والبعثات الأجنبية للبحث والتنقيب عن الآثار، ويجرى إعلان اكتشافت أثرية مهمة للغاية بالتزامن مع احتفالات الذكرى الـ96 لاكتشاف مقبرة وكنوز توت عنخ آمون مطلع الشهر المقبل.

وأوضح أن محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، عقد عدة اجتماعات ولقاءات لوضع الخطط اللازمة لاستقبال الموسم السياحي الشتوي، والاستعداد للاحتفال بذكرى مرور 96 عاما على اكتشاف مقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، مطلع الشهر المقبل، والتي كان قد جرى اكتشافها عام 1922، على يد المستكشف البريطاني هيوارد كارتر.

وتكتسب احتفالات مصر بمرور 96 عاما، على اكتشاف مقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، والتي تنطلق في مطلع شهر نوفمبر المقبل، طابعا خاصا، حيث تحل تلك الذكرى وقد اقترب العالم من رؤية المجموعة الكاملة لكنوز وآثار الملك، تحت سقف واحد في المتحف المصري الكبير.

فيديو قد يعجبك: