إعلان

"30 وشم".. "الآثار" تعلن نتائج دراسات مومياء مدفونة منذ 3000 عام

01:40 م الأربعاء 17 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ يوسف عفيفي:
أنهت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لمعهد الآثار الفرنسي IFAO والعاملة في الأقصر، أعمال الدراسات التي تجريها على إحدى المومياوات المعروفة باسم "ذات الوشم" والتي عثر عليها أثناء أعمال الحفائر في قرية العمال بدير المدينة بالبر الغربي في مدينة الأقصر عام 2014.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المومياء تتفرد بانتشار حوالي 30 وشمًا "تاتوو" على أجزاء متفرقة من جسدها منها على الرقبة، والظهر، والكتف والذراعين، وكشفت الدراسات التي أجريت عليها أنها تخص امرأة يرجح أنها عاشت خلال الفترة ما بين عامي 1300 و1070 ق م، وكان يبلغ عمرها عند الوفاة ما بين 25 و 34 عامًا.

وأضاف وزيري، في بيان، الأربعاء، أنه لم يستدل حتى الآن على اسم المرأة، أو وظيفتها بالتحديد، ولكن يرجح أنها ذات شأن كبير بسبب تنوع الوشوم التي رسمت على جسدها واختلاف أشكالها ما بين زهور اللوتس، وأبقار، وقردة البابون، وعين الودجات، ويعتقد أن تنوع هذه الوشوم واستخدامها بكثرة بجسد المرأة كان بسبب الرغبة في إظهار الدور الديني الرفيع الذي ربما كانت تتولاه أثناء حياتها.

وتابع: الوشوم التي جرى العثور عليها على مومياوات أخرى، عبارة عن نقاط أو خطوط صغيرة فقط، ولكن هذه المومياء تتميز برسومات لكائنات حقيقية مصورة بشكل لم يسبق له مثيل.

وأوضح أن فريق عمل البعثة الفرنسية استخدم أحدث التقنيات من الأشعة التحت الحمراء، للكشف عن تفاصيل هذه الوشوم، ويجرى حفظ المومياء الآن في المقبرة رقم TT 291؛ لمراعاة حفظها في نفس الظروف البيئية المحيطة بها منذ دفنها قبل 3000 عام.

فيديو قد يعجبك: