إعلان

"مذبح الإنجليز".. أبرز 10 معلومات عن مسجد الظاهر بيبرس

01:47 م الثلاثاء 16 أكتوبر 2018

جولة وزير الآثار بمسجد الظاهر بيبرس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - يوسف عفيفي:

تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الثلاثاء، مسجد الظاهر بيبرس بمنطقة الظاهر؛ لاستئناف أعمال ترميم وإعادة إعمار المسجد والذي توقف العمل به منذ عدة سنوات.

ويرصد مصراوي 10 معلومات عن المسجد ومنها:

1- أنشئ المسجد الظاهر بيبرس في الفترة من 665 - 667 هـ ( 1266 - 1268م)، ويشبه تخطيط جامع أحمد بن طولون إلى حد كبير.

2- يبلغ طول الجامع 108أمتار وعرضه 105 أمتار ويتكون من صحن يحيط به أربعة إيوانات تعلو المحراب قبة طول ضلعها 20 مترا، وهي أكبر قبة أقيمت فوق محراب.

3- يمتاز الجامع بوجود ثلاثة مداخل محورية بارزة عن الواجهات الثلاث ما عدا الواجهة الجنوبية الشرقية، وهي ثاني مثال للأبواب البارزة بجوامع القاهرة بعد جامع الحاكم، واستعملت فيها مداميك الحجر الأبيض والأحمر على التوالي.

4- استعمل بيبرس في بناء الجامع رخاما وأخشابا أحضرها من قلعة يافا بعد أن دمر هذه المدينة هي وأنطاكيا سنة 1267م / 666هـ.

5- وجد المدخل الرئيسي للجامع في منتصف الواجهة الشمالية الغربية، وتغطي ساحة المدخل الرئيسي قبة، وكانت تعلوه مئذنة تهدمت.

6- استولى الفرنسيون على الجامع أثناء الحملة الفرنسية 1798 - 1801م وحولوه إلى قلعة وجعلوا من مئذنته بُرجاً دفاعياً ونصبوا المدافع على أسواره، وسكنته طائفة من الجنود الفرنسيين فكان ذلك سبباً في خرابه وتهدم مئذنته.

7- في أيام محمد علي باشا تحول جامع الظاهر إلى مصنع للصابون كما أخذت منه أعمدة وأحجار استخدمت لبناء رواق الشراقوة في الجامع الأزهر.

8- بعد الاحتلال البريطاني لمصر سنة 1881 حول المحتلون الجامع إلى مذبح، ولذلك عرفت المنطقة التي بها الجامع لدى عامة الناس باسم "مذبح الإنجليز" حتى الخمسينيات من القرن العشرين.

9- جدد الجامع السلطان المملوكي جمقمق سنة 842 هـ (1438م)، الجامع كائن بميدان الظاهر بالعباسية ويتبع منطقة آثار شمال القاهرة، والسلطان المملوكي الظاهر بيبرس بن عبد الله البندقداري هو المؤسس الحقيقي لدولة المماليك البحرية، وينسب إليه إلى الآن أحد أحياء القاهرة، وهو حي الظاهر الذي يوجد به جامعه.

10- كان مملوكا للسلطان الصالح نجم الدين أيوب جلب من الأراضي الواقعة بالقرب من جبال الأورال ( كازاخستان حالياً) وترقى إلى أعلى المناصب وأصبح قائداً ماهراً وسياسياً ذكياً، وتولى السلطنة 1260 - 1277م، وهزم المغول في بيرة 1272م، ودخل في حروب مع الفرنج في فلسطين، ومع النوبيين في بلاد النوبة وامتد ملكه إلى ما وراء حدود مصر وسوريا وبلاد العرب.

فيديو قد يعجبك: