إعلان

وزير الري: نقص المياه المتجددة سيؤدي إلى فقدان مليون مزارع لعملهم- صور

06:23 م الإثنين 15 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد وهاني رجب:

قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن قطاع المياه في مصر يواجه تحديات كبيرة، متمثلة في تنامي الفجوة بين الطلب، ومحدودية الموارد مما جعل التوازن بين الموارد والاحتياجات مشكلة خطيرة.

وأضاف "عبد العاطي"- في كلمته خلال الاجتماع الأول لوزراء المياه بدول منظمة التعاون الإسلامي- أن 95% من مساحة مصر صحراء، وهي أكثر إقليم جاف في العالم، في حين أن أكثر من 97% من مواردنا المائية تأتي من خارج حدودنا، كما أن المياه الجوفية لا يعول عليها كونها مورد غير دائم قابل للنضوب.

وأشار إلى أن التزايد التدريجى لعدد السكان في مصر خلال النصف قرن الماضي، أدى إلى انخفاض نصيب الفرد من المياه، لتصل حوالي 570 م3 سنوياً عام 2018.

وبلغ العجز الحالي في الموارد المائية 90%، يتم تعويضه من خلال إعادة تدوير المياه والذي يمثل 33% من الاستخدام الحالي، بخلاف استيراد 34 مليار م3 مياه افتراضية في صورة سلع غذائية، لسد باقي العجز، مؤكدًا أن نقص المياه المتجددة بـ 2% سيؤدي إلى فقدان مليون مزارع مصري لعملهم.

كما أن تعرض دلتا نهر النيل في شمال مصر لارتفاع منسوب سطح البحر، يؤدي إلى تداخل مياه البحر على المياه الجوفية، وهو ما يؤثر على الزراعة في شمال الدلتا، والذي يسبب آثار بيئية واجتماعية واقتصادية جسيمة تتطلب اتخاذ إجراءات للتكيف مع التغيرات المناخية، وتنفيذ خطة متكاملة لحماية دلتا النيل.

وأكد عبد العاطي ب​أن منظمة التعاون الإسلامى نجحت فى تبنى رؤية بشأن المياه بدول المنظمة، والتى تهدف إلى المحافظة، وتنمية الموارد المائية لدول المنظمة، وتحسين الخدمات المرتبطة باستخدام هذه الموارد بما يؤدى لرفع مستوى المعيشة وإلى ازدهار جميع الدول الإسلامية.

وأشار وزير الري، إلى أن الاجتماعات الثلاث السابقة، أسفرت عن عدة إنجازات عملية فى سبيل تحقيق هذه الرؤية، فأولا تمت بلورة رؤية المنظمة للمياه حتى عام 2025، وتم تحديد نقاط إتصال فى كل دولة لسهولة تواصل وتعاون الدول الإسلامية مع بعضها البعض، ثم تم إنشاء مجلس مياه دول المنظمة والذى يمثل الجهة التنفيذية للسادة الوزراء المعنيين بالمياه.

فيديو قد يعجبك: