إعلان

وزيرة البيئة: التغيرات المناخية تحدٍ تنموي

01:55 م الإثنين 15 أكتوبر 2018

الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن تأثير التغيرات المناخية على الحياة كانت محل نقاش في العديد من المؤتمرات على مدار السنوات الماضية.

وأضافت فؤاد، خلال فعاليات الجلسة الرئيسية، في اليوم الثاني لأسبوع القاهرة للمياه حول التغيرات المناخية، أنه في عام 2011 بدأ الحديث بين جميع الجهات الدولية حتى تم التوصل إلى اتفاقية باريس 2015 لمواجهة تحديات المناخ.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن التغيرات المناخية ليست تحديًا بيئيًا، ولكنها تحديًا تنمويًا، لأنه يضرب جميع الدول دون استثناء، ولذا يجب إعادة النظر في كيفية مواجهة هذا التحدي، متسائلة: كيف نتحدث عن نفس القضية بعد عشرات السنوات؟، ومازالت نفس الأسئلة تطرح رغم وجود العديد من الاتفاقيات.

وركزت فؤاد، على الاستراتيجية المصرية فيما يتعلق بالتغير المناخي وإدارة المخاطر، في إطار رؤية مصر 2030، والتي ركزت على العلاقة بين التغيرات المناخية وإدارة موارد المياه، متابعة: "المشهد الآن يشير إلى زيادة الفيضانات مقارنة بالسنوات السابقة، دون تفريق بين دولة وأخرى، أما بالنسبة للأمطار، فهناك دراسات ترى أنها ستزيد وأخرى ترى أنها ستقل".

وأكدت أن ارتفاع درجات الحرارة، سيزيد من الطلب على المياه في جميع القطاعات، وبخاصة لري الأراضي الزراعية، ولذلك فإن مواجهة التغيرات المناخية يعد أولوية وطنية.

وقالت وزيرة البيئة، إن التعامل مع التغيرات المناخية يتم وفق خطط علمية، وتطوير أدوات البحث العلمي والدراسة، فضلًا عن تحديث هذه المحاور المستمر للتوافق مع الخطة الوطنية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، حيث أن أبرز هذه التحديات يتعلق بتوافر البنية التحتية في المحافظات، وهو ما يتطلب العمل على تطوير الزراعة، وكذلك الاستجابة من المواطنين حول التغيرات المناخية، والعمل على بناء القدرات لبناء كفاءات تستطيع مواجهة هذه التغيرات.

وأوضحت أن الأولويات المصرية ركزت على الاستثمارات في نظم الري الحديثة، والحفاظ على نهر النيل، وزيادة قدرات التخزين في بحيرة ناصر، وتغيير نظم الزراعة وأساليب الري، وتطوير موارد المياه، والإكثار من وجود خزانات حصاد مياه الأمطار.

فيديو قد يعجبك: