إعلان

4 محاور رئيسية لمؤتمر وزراء الثقافة العرب.. "القدس فلسطينية"

07:58 ص الجمعة 12 أكتوبر 2018

الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

تبدأ الجلسات التحضرية، للدورة الحادية والعشرين، لمؤتمر الوزراء العرب المسؤولين عن الشؤون الثقافية، بعد وصول وفود الدول المشاركة، اليوم الجمعة.

الجلسات التحضيرية؛ تمهيدا لانعقاد مؤتمر وزراء الثقافة العرب، يومي الأحد، الاثنين 14، 15 أكتوبر بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو"، وتحمل هذه الدورة شعار القدس فلسطينية، وتقام برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تزامنًا مع الاحتفال بالعيد الستين لتأسيس وزارة الثقافة.

تنطلق المراسم الاحتفالية في الساعة الخامسة مساء الأحد المقبل من دار الأوبرا المصرية، وتقام الجلسات الرسمية في اليوم التالي 15 أكتوبر، وترأسها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وتقام بأحد فنادق القاهرة، حيث تتم مناقشة الموضوع الرئيسي للمؤتمر بعنوان المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة، ويضم أربعة محاور رئيسية:

- الأدوار الثقافية في ترسيخ الهوية العربية، من خلال تعزيز وحماية اللغة العربية، تعزيز الانتماء والولاء إلى الذات العربية وتعضيد التضامن العربي، جمع روافد التعدّد الثقافي في إطار الوحدة الوطنية، إبراز التراث الثقافي العربي كقاسم مشترك بين الدول العربية، تفعيل الأسابيع الثقافية العربية بين الدول العربية.

- المحور الثاني: مواجهة التحديات الثقافية.. الوسائل والآليات من خلال دور الثقافة في مواجهة مشكلات التطرف والغلو والإرهاب والعنصرية، دور الثقافة في معالجة القضايا التربوية والتعليمية، أدوار النخب المثقفة العربية في بناء المشروع الثقافي العربي، تأثير الإعلام المرئي والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي في المحتوى الثقافي العربي.

- المحور الثالث يستعرض موضوع نحو إنتاج ثقافي عربي متكامل ومستدام من خلال رفع مؤشرات الإنتاج المعرفي العربي كمًا ونوعًا "التدابير والوسائل"، من أجل صناعة المحتوى الرقمي الثقافي العربي، وتجاوز الفجوة الرقمية في الدول العربية، تفعيل مشروع السوق الثقافي العربي "التدابير والوسائل"، من أجل إدماج التكوين في المهن الثقافية في التعليم العالي وربطها بسوق العمل.

- المحور الرابع: يناقش أدوار الثقافة العربية في تعزيز الحوار والتواصل مع العالم، من خلال استثمار الفنون العربية "السينما، التشكيل، الموسيقى وغيرها"، في الحوار الثقافي مع دول العالم، من أجل تعزيز الحضور الثقافي في المحافل الثقافية العالمية، من أجل مشاريع ثقافية مشتركة بين الدول العربية ودول العالم، استثمار البعثات الطلابية لفتح حوار ثقافي مع أوساطهم التعليمية.

فيديو قد يعجبك: