إعلان

نقيب الصيادلة: الأطباء شاركوا في "مؤامرة" لتعطيل عمل اتحاد المهن الطبية (حوار)

08:00 ص الأربعاء 10 أكتوبر 2018

نقيب الصيادلة مع محرر مصراوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار - أحمد جمعة:

اتهم الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، بالتسبب في تعطيل عمل اتحاد نقابات المهن الطبية، بالاتفاق مع الأعضاء المعزولين من مجلس نقابة الصيادلة.

وقال "عبيد" في حوار لمصراوي، إن أعضاء بنقابتي الأطباء والصيادلة اتفقوا مع "بلطجية" لاقتحام مقر "المهن الطبية" الأسبوع الماضي، واصفًا ما يحدث بـ"المؤامرة" لعدم الاعتراف بإعادة تشكيل هيئة مكتب الاتحاد.. وإلى نص الحوار:

* ما سبب الأزمة في اتحاد المهن الطبية مؤخرًا؟

الأزمة تعود إلى أننا كـ 3 نقباء (الصيادلة والأسنان والبيطريين)، اتفقنا على إعادة تشكيل هيئة مكتب اتحاد نقابات المهن الطبية، وبمجرد أن عرف ممثلي نقابات الأطباء أن هيئة المكتب ستكون على غير رضاهم بموافقة الـ 3 نقباء استدعوا المعزولين من نقابة الصيادلة وشكلوا مجلساً موازياً، وساعدهم في ذلك أن نقيب الأطباء حسين خيري ترك الجلسة وغادر الاجتماع بعدما تأكد أن "الترابيزة مش بتاعته".

وعقد نقيب الأطباء اجتماعًا موازيًا وأصدر قرارات مخالفة منها تجميد توقيع 3 نقباء رغم أن القانون لا يسمح له بذلك، لأن مجلس الاتحاد يدار وفقا للمادة 3 لقانون الاتحاد بأن يدير الاتحاد مجلسًا مكونًا من 12 عضوًا، والإدارة جماعية وليست فردية.

*ماذا حدث بعد مغادرة نقيب الأطباء للاجتماع؟

عندما غادر نقيب الأطباء، ترأس أكبر المشاركين سناً وهو الدكتور ياسر الجندي نقيب الأسنان واتخذنا قرارات من بينها زيادة المعاشات وإعادة تشكيل هيئة مكتب الاتحاد، ولا يوجد خلاف في الأساس بين أي نقابة من النقابات الأربع.

* ما سر المشادات الكلامية التي وقعت بين عدد من الحاضرين؟

من تحدث بصوت مرتفع كان أحد النقباء اعتراضاً على الدكتور محمد عبدالحميد أمين صندوق نقابة الصيادلة، الذي يريد أن يتدخل في المجلس ويملي قراراته وأسلوبه علينا، واعترضنا على ذلك ولم يوجه أحد حديثا للدكتور حسين خيري، ودائما النقابات ما تحترمه وتقدره.

* لكن نقابة الأطباء ذكرت أنك هددته بعزله من الاتحاد؟

هذا لم يحدث مطلقًا، لكنه كان مبررا للانسحاب من الاجتماع.

وهذه سقطة منه لأنه عقد اجتماعا موازيا وترك 3 نقباء في مقر الاتحاد بكامل هيئة المجلس، واستدعى 2 من الصيادلة المعزولين، وهم أصلا ليسوا أعضاء هيئة مكتب الاتحاد، كما مثّل ذلك تدخلا من الدكتورة منى مينا في أمر الصيادلة التي أمرت جمعيتها العمومية بعزل عدد من أعضاء مجلسها.

بعد الانتهاء من الاجتماع أرسلنا نماذج التوقيعات الجديدة للبنوك، وهو أيضًا أرسل النماذج، وحصل على الختم الخاص بالاتحاد ووضعه في مقر نقابة الأطباء بالمخالفة للقانون.

* لماذا وقعت اشتباكات في اليوم التالي لهذا الاجتماع؟

الاجتماع الموازي أعطى الضوء الأخضر لأحمد عبيد ومحمد عصمت وحسام حريرة الأعضاء المعزولين من النقابة، بالهجوم على الاتحاد عبر بلطجية، الذين اقتحموا المبنى وأصابوا شركة الأمن، وعلى الفور اجتمعنا ووجهنا شركة الأمن بتسليمنا مبنى الاتحاد وإخلائه من البلطجية والمسجلين، وبالفعل تم تطهيرهم وكانوا يتعاملون بأقصى قوة لطردهم.

هذه مؤامرة على الاتحاد لمنع تشكيل هيئة المكتب وفق صحيح القانون، لأنهم رفضوا الديموقراطية، وأحمل حسين خيري ومنى مينا والمعزولين تعطل الاتحاد وقدمنا بلاغا للنائب العام بما حدث، لأنهم اشتركوا مع المعزولين في استقدام بلطجية واعتدوا على بعض الأشياء وكسروا الخزائن وحصلوا على الأوراق المهمة.

* هل تدخل أحد للتوفيق بين النقابات؟

اجتمعت يوم الخميس الماضي والدكتور خالد العامري مع الدكتور حسين خيري والدكتور حسين عبدالهادي، واتخذنا قرارًا أن يستأنف الاتحاد عمله يوم الإثنين الماضي، وعقد جلسة لمجلس الاتحاد لوضع ميثاق الأمور في نصابها القانوني، لكن النقيب أصر على موقفه بتعطيل عمل الاتحاد.

فيديو قد يعجبك: