إعلان

7 مشاهد من زيارة السيسي للمنوفية.. أهمها الحديث عن السودان وإثيوبيا

07:23 م الإثنين 15 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى المنشاوي:

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الاثنين، خلال زيارته إلى مدينة السادات بمحافظة المنوفية، عددًا من المشروعات التنموية الكبرى بالوجه البحري والدلتا، بحضور مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، والمهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين.

المشروعات

صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بأن الرئيس استمع في بداية فعاليات الزيارة إلى عرض من كل من المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ومحمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والمهندس كمال بشاي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بشاى للصلب، تم خلاله الإشارة إلى أهمية القطاع الخاص في بناء الدول بجانب ما تقوم به الحكومات من مشروعات، وأن مدينة السادات التي بنيت بسواعد القطاع الخاص، تجاوز حجم إنتاجها 66 مليار جنيه سنويًا، وأنه سيجري، اليوم، افتتاح عدد من المشروعات فى البنية الأساسية والصناعة والرعاية الصحية والشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي.

كما تمت الإشارة إلى أنه تم افتتاح 79 مصنعًا جديدًا بمدينة السادات خلال العامين الماضيين، وأن أسلوب الطرح في المدن الصناعية الكبيرة يقوم على أساس علمي، وفقًا لأهمية الصناعات للدولة، ومدى توافر المواد الخام وخلق فرص العمل ووجود طلب محلي وعالمي عليها، كمواد البناء والغذاء والكيماويات ومواد البناء، بما يضمن زيادة الصادرات.

واستعرض المهندس طارق قابيل، مشروع تنفيذ أكبر مدينة صناعية في مصر للغزل والنسيج بالتعاون مع الصين، والتي تم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الخاصة بها، موضحًا أنّ إجمالي رأس المال المدفوع للمشروع حوالى ملياري دولار، وأكد أنّ مجمع الغزل والنسيج، سيحدث نقلة نوعية فى مصر فى هذه الصناعة.

أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أشار إلى أهمية العمل على سرعة الانتهاء من تنفيذ المدينة الصناعية للغزل والنسيج خلال ثلاث إلى أربع سنوات بدلاً من سبع سنوات، مؤكداً استعداد الدولة لتقديم كافة التسهيلات لاتمام ذلك.

كما أشار الرئيس إلى إمكانية مشاركة الدولة في عملية تمويل المشروع بنسبة خمسين فى المئة، على أن يتم الإنتهاء من التنفيذ خلال عام ونصف فقط.

وشدد الرئيس على أهمية تحقيق نسب أعلى للنمو في فترات زمنية أقل، بما يساهم فى توفير فرص عمل، خاصة فى ظل ما يشهده النمو السكانى من زيادة كبيرة.

وأشار الرئيس إلى ما تمتلكه مصر من إمكانات ومصانع كبيرة تم إنجازها فى فترات سابقة ولكن لم يتم تطويرها على مدار أعوام، الأمر الذي يؤدى إلى فقدان جزء كبير من القيمة الحقيقية للإنتاج نتيجة لحالة تلك المصانع.

وأكد الرئيس أن مسارات الإصلاح التقليدية لن تكون مجدية، مطالباً بضرورة التوصل إلى حلول مبتكرة والتصدي للتحديات الكبيرة التى تعانى منها مصانع الدولة.

كما عرض الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان الإنجازات التي تم تنفيذها- خلال الفترة الماضية في مجال الصحة والرعاية الطبية- مشيراً إلى أن القضاء على فيروس سى يعد من أهم التحديات التي يجرى التصدى لها.

وأكد أنه تم علاج حوالى مليون ونصف مليون مريض بالفيروس، وفي خلال 14 شهرًا تم عمل مسح طبي لحوالي 5 مليون مواطن بعد الانتهاء من قوائم الانتظار، وأن المستهدف خلال 3 سنوات عمل مسح طبى شامل لـ 30% من المصريين، وأن مصر أصبحت نموذجا أمام العالم فى القضاء على فيروس سى.

وأكد وزير الصحة، أن قانون التأمين الصحى الجديد يقدم تغطية حقيقية ومتميزة لكل المواطنين بالدولة، موضحا أن المواطن كان يستفيد بحوالي 187 جنيها من التأمين الصحى حتى عام 2017، وبعد إقرار القانون الجديد سترتفع الاستفادة إلى 1164 جنيها سنويا، بمعدل زيادة 522%.

وأعطى الرئيس إشارة الافتتاح عبر الفيديو كونفرانس لمستشفى بنها للتأمين الصحي، ومستشفى 15 مايو.

صندوق تحيا مصر

وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس أشار إلى إمكانية مشاركة صندوق تحيا مصر في الحملة التى تنفذها الحكومة للقضاء على فيروس سي، وذلك للإسراع في القضاء على هذا الفيروس الذى يسبب معاناة كبيرة للمواطنين.

المنشآت الطبية

كما أكد الرئيس أهمية الحفاظ على المنشآت الطبية التى يتم افتتاحها حتى لا يتراجع مستوى الأداء فيها، مشيراً إلى ضرورة مشاركة منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى فى توفير التمويل اللازم للحفاظ على تلك المنشآت.

وشدد الرئيس على أهمية إيلاء التعليم فى المجال الطبى عناية كبرى بما يساهم فى توفير الكفاءات البشرية المتخصصة القادرة على استعادة المكانة المتميزة للرعاية الطبية فى مصر.

الجامعات المصرية

واستمع الرئيس إلى عرض من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أ.ح عصام الخولي، مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تم خلاله استعراض خطة الدولة لزيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة وتوفير التعليم الجامعي والعالي للشباب، فضلاً عن تحسين جودة التعليم الجامعى والعالى من خلال التعاون مع أرقى المؤسسات العالمية.

كما تم استعراض المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها وافتتاحها فى مختلف محافظات الجمهورية في إطار الاهتمام بمنظومة التعليم الجامعي بمصر.

وأعطى الرئيس إشارة الافتتاح عبر الفيديو كونفرانس لمشروع تطوير جامعة السويس، والمرحلة الأولى من مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

تغيير اسم جامعة الجلالة

وأشار السفير بسام راضي إلى أن الرئيس وجه بتغيير اسم جامعة الجلالة إلى اسم آخر سيتم اختياره فيما بعد، مطالبًا بالانتهاء من تسليم الجامعة في الوقت المحدد، وأن هذه الجامعة فضلاً عن ثلاث جامعات أخرى ستكون جميعها على مستوى غير مسبوق، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون حجم الجامعات والمعاهد والكليات يكفى ويتناسب مع عدد سكان مصر.

كما أكد الرئيس ضرورة مشاركة المواطنين بالتبرعات فى استكمال بناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ليتم الانتهاء منها بالمستوى الذى يليق باسم ومكانة الدكتور زويل.

المشروعات الرياضية

واستمع الرئيس إلى عرض من المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، حول المشروعات التى تم تنفيذها فى مجال الرياضة على مستوى الجمهورية. وأعطى إشارة الإفتتاح عبر الفيديو كونفرانس للمدينة الرياضية ببورسعيد، ونادى الاتحاد السكندرى فرع الغابة الترفيهية.

مئوية ميلاد عبدالناصر

وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن الرئيس حرص على توجيه الشكر لكل من ساهم فى المشروعات التى تم افتتاحها والتي جاءت مواكبة لذكرى مئوية ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي كان له دور تاريخي بارز فى تدشين مشروعات قومية في مصر، وكذلك في مساندة الدول الشقيقة.

العلاقات مع السودان وإثيوبيا

أوضح الرئيس انه يجب على الإعلام المصرى الالتزام بعدم تناول الدولتين بشكل سلبي او مسيء، مهما كان حجم الغضب والألم من الأشقاء.

وأكد الرئيس أن مصر دولة ذات حضارة وتاريخ ولديها قيم راقية، وأن مصر لم ولن تتدخل أو تتآمر على أى دولة شقيقة أو غيرها، مشدداً على حرصها على الحفاظ على علاقاتها الطيبة مع الجميع، وتتبنى سياسة ثابتة تدعم البناء والتنمية والتعمير.

وأشار إلى أن شعوب المنطقة بحاجة إلى الابتعاد عن سياسة الحروب والصراع، مؤكداً أن مصر لن تحارب أشقاءها، وأننا نمارس السلام فى تصرفاتنا وعلاقتنا مع الآخرين.

وأوضح الرئيس أن تطوير قدرات القوات المسلحة المصرية لا يخالف هذا التوجه بل يأتى فى إطار متطلبات الأمن القومى والدفاع عن مصر وحماية السلام وليس للطغيان، مشيراً إلى أن هذا رسالة للأشقاء فى السودان وأثيوبيا، وأنه ليس لدى مصر وقتاً لتضيعه فى الخلافات والصراعات.

وعقب ذلك، توجه الرئيس إلى وحدة صهر الحديد بمصنع بشاي للصلب، حيث قام بجولة تفقدية فى المصنع، كما قام ايضا بتفقد أقسام مصنع الرباعية للمنسوجات.

فيديو قد يعجبك: