إعلان

"التعليم العالي": استمرار صرف مرتب الباحثة المصرية بأمريكا حتى يناير 2019

10:58 م الأربعاء 10 يناير 2018

وزارة التعليم العالي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم وداليا شبل:

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، منح الباحثة المصرية، نادية إبراهيم معوض، التي تدرس بالولايات المتحدة الأمريكية عامًا إضافيًا بصفة استثنائية في بعثتها الدراسية المشتركة بجامعة فلوريدا، بعدما أصيبت بالسرطان أثناء دراستها هناك.

جاء ذلك ردًا على ما أثير بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن الباحثة المصرية التي تدرس حاليًا بالولايات المتحدة الأمريكية في بعثة إشراف مشترك، وانتهت مدة بعثتها الرسمية وتحتاج لعام إضافى استثنائى لظروف مرضها واستكمال علاجها واستكمال دراستها.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن "خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تواصل مع المستشار الثقافي والتعليمي في واشنطن منذ علمه بظروفها الصحية منذ شهرين، وأعطى تعليماته بضرورة مراعاة ظروفها الصحية ومنحها عامًا إضافيًا بصفة استثنائية مع استمرار راتبها وتأمينها الصحى وكل حقوقها حتى يناير 2019 لاستكمال علاجها وإتمام دراستها".

وأكدت الوزارة أن المستشار الثقافي والتعليمي المصري بواشنطن أرسل خطابا رسميا لجامعة فلوريدا التي تدرس بها يفيد بمد فترة البعثة للباحثة لمدة عام واستمرار صرف راتبها وتأمينها الصحى وكل مستحقاتها حتى يناير 2019.

وأشارت الوزارة إلى أن دائرة الملفات والأوراق والإجراءات الرسمية القانونية التي تحتاج بعض الوقت لن تعطل مطلقًا حصول الباحثة على كل حقوقها فى الظروف الصعبة التى تمر بها.

وشددت الوزارة على وقوفها بجوار كل أبناء مصر المبتعثين للخارج، داعية الله للباحثة بأن يمن الله عليها بالشفاء العاجل، وأن تتمكن من استكمال دراستها وتعود لأرض الوطن.

كان أعضاء هيئة تدريس الجامعات نشروا عبر المجموعة الخاصة لهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، استغاثة طالبوا فيها بإنقاذ باحثة مصرية قالوا إنها تقتل بالبطيء؛ لتأخر إصدار قرار بالمد الدراسي عامًا بعد إصابتها بمرض السرطان.

وذكرت الاستغاثة أن الباحثة المصرية وهي مدرس مساعد في جامعة كفر الشيخ قبل سفرها منذ عامين في بعثة إشراف مشترك بالولايات المتحدة، اكتشفت منذ 3 أشهر، إصابتها بمرحلة متأخرة من سرطان الدم، دخلت المستشفي للعلاج على حساب التأمين الصحي الأمريكي لأنها مبتعثة.

وأوضحت الاستغاثة، أن الباحثة كانت تُكمل هي وزوجها النسبة المتبقية للعلاج بعد أن يسدد التأمين الأمريكي نسبته، مضيفة أن المستشار الثقافي المصري في أمريكا أخبرهم بانتهاء بعثتها وعليها العودة إلى مصر، والمستشفي الأمريكي أخبرهم باستحالة سفرها بسبب مرضها واحتياجها للعلاج الدائم به فترة لا تقل عن عشر شهور.

فيديو قد يعجبك: