إعلان

وزير الري يبحث مع نظيره اللبناني وضع خطط للتكيف مع آثار التغيرات المناخية

12:56 م الخميس 28 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت - أ ش ا:

بحث الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، مع سيزار ابن خليل وزير الطاقة والمياه اللبناني، القضايا الإقليمية المشتركة وكيفية التعاون في وضع خطط إقليمية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية.

يأتي ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى حول تقييم أثر المناخ وإجراءات التكيف في المنطقة العربية، تحت رعاية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (اسكوا).

وقال سيزار إن ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار في السنوات الأخيرة بات واضحا ومؤثرا حيث إن البحيرات الداخلية مثل بحيرة قرعون بدأت تشهد فترات جفاف تنذر بانخفاض الموارد المائية المتاحة لدولة لبنان والتي تقدر ب8.4 مليار.

وتطرق الحديث لإعداد مسودة لبرتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري ونظيرتها اللبنانية في مجالات حصاد المياه وعمل دراسات لكيفية استغلال مياه الأنهار الداخلية في لبنان ووقف هدر المياه بالبحر الأبيض المتوسط بالإضافة لعقد برامج تدريبية في مجالات عدة.

من جهة أخرى، ناقش الدكتور عبد العاطي مع المسؤول الاقتصادي الأول بمنظمة الإسكوا ضرورة تكثيف التعاون مع الدولة المصرية للحصول علي تمويل دولي من صندوق المناخ الأخضر لتنفيذ استراتيجية الدولة للتكييف مع التغيرات المناخية 2050 والخطة القومية للموارد المائية 2037.

كما تم الاتفاق على التركيز في الفترة القادمة على تدريب العاملين في مجال المناخ على مهارات التفاوض للحصول على تمويل من صناديق المناخ الدولية وكذلك الإعداد لمقترح إقليمي يعكس القضايا العربية المائية حيث إن معظم الدول العربية تقع في مصبات الأنهار مما يزيد من حدة و خطورة تأثرها بالتغيرات المناخية، وتقديم المقترح بشكل رسمي لمؤتمر المناخ الثالث والعشرين لتخصيص التمويل لمشروعات إقليمية وقطرية للتأقلم مع المناخ.

كما حضر الوزير الجلسة النقاشية الخاصة بهشاشة القطاعات العربية في مواجهة التغيرات المناخية، حيث تم التأكيد على ضرورة رفع كفاءة وقدرة الدول على تنفيذ إجراءات وخطط ومشاريع تعمل على امتصاص تلك التأثيرات المتوقعة وضرورة وضع أولويات لتنفيذ برامج تنموية تخفف من حدة الآثار المحتملة والعمل على جذب استثمارات تقدر بمليار دولار سنويا للمنطقة العربية لتمويل مشروعات التكيف مع المناخ.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان