إعلان

مصراوي يحاور "الطباخ المنوفي" المتهم بالنصب على الفضائيات المصرية

04:20 م الأحد 17 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 أجرى الحوار- محمد عمارة:

كان ظهوره أمرا معتادا على الفضائيات الإخبارية المصرية، قبل يومين فقط، يظهر ويحلل الأحداث العالمية وتأثيرها على الداخل المصري والإقليمي، باعتباره محللا سياسيا، قبل أن يكتشف الجميع أنه يعمل طباخا في مطعم يمتلكه في مدينة نيويورك الأمريكية.

مصراوي حاور -عبر الهاتف - حاتم الجمسي، المتهم بالنصب على القنوات الفضائية، وإجراء مداخلات عبر الهاتف وسكايب من داخل "حمامه" في المطعم، لمعرفة التفاصيل.

من أنت، ومنذ متى تقيم في أمريكا؟

حصلت على ليسانس أداب وتربية من جامعة المنوفية عام 1993، وعملت دراسات عليا من جامعة سان جونس في نيويورك بعد التخرج عام 2000، ولدي فايزة وعمر، ومقيم في أمريكا منذ 25 عاما، كما عملت مدرسا للغة الإنجليزية في المنوفية قبل الهجرة.

1 (3)

هل حقا تنتمي لعائلة الجمسي في المنوفية؟

لم ألتق عبدالغني الجمسي، وزير الحربية الأسبق، وهو أحد أعمدة فروع عائلتي في المنوفية، لكنني من فرع البتانون.

أنت متهم بالنصب على القنوات الفضائية وادعاء أنك خبير دولي في العلوم السياسية؟

أنا باعتذر لكل الناس، وخجلان جدا ومتضايق من اللي حصل، لكن لم أدع أنني خبير دولي، لي كتابات دولية في الأهرام العربي وفي عدة صحف، وسبق أن أشار بعض الكتاب الكبار لمقالاتي مثل فهمي هويدي وغيره.

1 (4)

لكنك أجريت مداخلات تليفونية على مدار عام كامل من الحمام في منزلك؟

"دا مش حمام، دا مكتبي في الشغل، وعامل فيه حمام صغير. وأنا أسأل: ما الذي يضيرني في هذا، ما الذي يضيرني في إجراء مداخلات من هذا المكان، عايز أقول إن اللي "هيدقق" في الخرائط الموجودة في الحمام، هيلاقيها مختلفة عن الخرائط اللي كانت بتظهر في خلفية مداخلاتي عبر القنوات المصرية المحترمة".

1 (8)

كيف بدأت قصة مداخلاتك في التليفزيون؟

نشرت كتابات افتتاحية عديدة كما أشرت مسبقا، ومعظمها هواية. لكن مقالي الذي يتنبأ بانتصار ترامب في الانتخابات الأمريكية على حساب هيلاري كلينتون، لفت انتباه شخص ما في إذاعة الدولة المصرية، تلفزيون النيل، الذي كان يتطلع لمقابلة مصري أمريكي حول الانتخابات، وجرت المقابلة بشكل جيد. ومن وقتها والتليفونات لم تنقطع.

لكن نيويورك تايمز قالت إنك لا تمتلك مكتبا بل مطعما وتعمل "طباخ"؟

صحيح، هذا مكتبي داخل المطعم، ومش عيب أبدا يكون عندي مطعم، بالفعل أنا أعمل في هذا المطعم "طباخ"، وهذا المطعم في أكبر مدن أمريكا وهي نيويورك.

1 (6)

أنا مش قادر أفهم إيه المشكلة، أنا "منصبتش" على حد، وكل المصريين المقيمين في أمريكا لديهم مشروعاتهم الخاصة.

برأيك، من المتسبب في فضح أمرك؟

والله ما أعرف، بس أنا موقفي ثابت مع الدولة المصرية، وكتاباتي ومداخلاتي كلها ضد قطر في الأزمة الأخيرة، ومش عارف مين بالظبط وراء هذا الأمر؟ وليه في التوقيت دا.

هل قرأت تقرير نيويورك تايمز ضدك؟

نعم، وحزين للغاية من الصور التي تم تداولها، واتصلت بالصحفية سارة نير، التي تعمل هناك، ووعدتني بحذف هذه الصور.

كيف تم نشر هذه الصور ما تسبب في فضح أمرك؟

الجريدة اتصلت بي، من خلال الصحفية سارة نير، وأبدت رغبة في نشر تقرير عني باعتباري رمز مصريا ناجحا، و"فرحت" جدا بهذا الأمر، وإن الجريدة لازم تكتب عني، وحاولت امتنع في الأول، لكنها استخدمت حيلة لتصويري ونشر هذه الصور.

هل لديك تعليق أخير؟

أعلم أن هناك من سيبحث عن حجر ليقذفني به أو خنجر لیطعننی، أقول لهؤلاء: وفروا حجارتکم وسهامكم لأن حاتم الجمسي لا يأبه ولا يكترث.

حابب أعتذر مرة واتنين وتلاتة لكل القنوات، وأرجو محدش يزعل مني، أنا منصبتش على حد، ومقدمتش نفسي إني خبير، أنا محلل سياسي، ولي مقالات كتيرة منشورة في كل حتة، والفترة اللي جايه هلتزم الصمت تماما.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان