إعلان

"الزراعة": برنامج تدريبي لشباب الجامعات لتشجيع زراعة أشجار "المارنجوف"

03:51 م الخميس 24 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع وزارة البحث العلمي، ورشة عمل تدريبية لشباب الجامعات والمدارس، بمدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر لتشجيع زراعة المانجروف بساحل البحر الأحمر.

وأكد الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية هذه الورشة حيث تهدف إلى تدريب وتوعية الشباب بأهمية غابات "المانجروف" فى حماية شواطئ البحر الأحمر من التآكل بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض وتأثيرات التغيرات المناخية حيث تنفذ الوزارة هذا البرنامج بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ومحافظة البحر الأحمر، موضحا أن المشروع التنموي يهدف إلى إعادة تأهيل المانجروف وتنفيذ نموذج لأول قرية بيئية مستدامة لجميع منازلها من خامات البيئة وتعمل بالطاقة الشمشية وسط غابات المانجروف بقرية القلعان بمرسى علم.

وقال الدكتور سيد خليفة رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ونقيب الزراعيين ، ورئيس الفريق التنفيذي لمشروع زراعة غابات "المانجروف"، إنه تم إنشاء أربعة مشاتل لإكثار المانجروف وإنتاج الشتلات وتمت زراعة حوالي 100 فدان من المانجروف بمناطق (سفاجا -حماطة - القلعان – القصير)، موضحًا أن بيئة المانجروف ترتبط بوجود الكائنات الحية من النباتات والحيوانات المصاحبة وبالتالي تعتبر مخزون للمادة الوراثية .

وأوضح خليفة، أن وجود المانجروف يؤدى إلى الحد من الملوحة الزائدة وتصل درجة الملوحة للأراضي التي ينمو فوقها المانجروف لحوالي 50 جزء فى الإلف بينما تزداد بشكل مفاجئ في الأراضي المجاورة مباشرة لحوالى أربعة أمثال هذه القيمة وتتخلص أشجار المانجروف من الملوحة عن طريق الإفرازات والتخلص من الأوراق المسنة و الأعضاء المشبعة بالإصلاح.

وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إلى أن الجمال والماعز تتغذى على الأجراء الخضراء لنباتات المانجروف ومن الممكن أن يعتمد الإنتاج المحلى للعسل على نحل العسل الذي يستخدم أزهار المانجروف وتوفير أشجار المانجروف المكان والمأوى للعديد من الكائنات البحرية مثل الأسماك والمحارات وبيئة جاذبة لتنمية إنتاج "الجمبري"، مشيرا إلى أنه تم تجريب إنتاج عسل النحل على غابات المانجروف، وأعطى نتائج جيدة وعسل ذات جودة عالية ويفيد هذا المشروع من المشروعات الاستثمارية للسكان المحليين.

ولفت خليفة، إلى أنه بالرغم من أن السياحة البيئية لم تستخدم حتى الآن على نطاق واسع إلا أنه يمكن اعتبارها مصدراً هاماً للدخل، إذا ما استخدمت مناطق زراعة "المانجروف" كبقع خضراء لمشاهدة الطيور والتنوع الحيوي الخاصة أن معظم مناطق المانجروف توجد بالقرب من مراكز الجذب السياحي وتعد مناطق المانجروف الموجودة بمحمية رأس محمد ومحمية نبق بجنوب سيناء من أكثر المناطق المستخدمة في السياحة البيئية بمصر .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان