إعلان

وزير البيئة: انتشار قناديل البحر بساحل البحر المتوسط ظاهرة عالمية

07:52 م الإثنين 10 يوليه 2017

الدكتور خالد فهمي وزير البيئة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- مادي غيث:

أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن الوزارة اتخذت الأسلوب العلمي في مواجهة ظاهرة انتشار قناديل البحر بساحل البحر المتوسط، مع الأخذ في الاعتبار سرعة الإجراءات والتنسيق مع الجهات المعنية كافة، لمواجهة الظاهرة وطمانة المواطنين مع انتشار أخبار مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وزارة البيئة اليوم الاثنين، لمناقشة ظاهرة انتشار القناديل بساحل البحر المتوسط مع عرض جهود الوزارة على المستوى الوطني و بالتنسيق مع الجهات المعنية.

هذا بالإضافة إلى مناقشة حجم ظاهرة القناديل بساحل البحر المتوسط وأسبابها والأنواع الموجودة بالساحل الشمالي الشرقي والغربي، والأضرار التي يمكن أن تسببها، والإجراءات التنفيذية لمواجهة الظاهرة، وتحديد مهام الجهات المختلفة والحلول المقترحة لمواجهة الظاهرة والنظرة المستقبلية ﻹدارتها و ذلك بحضور الدكتور مصطفى فودة، مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي، والدكتور محمد سالم، ومحمد العيسوي بقطاع حماية الطبيعة، والدكتور جاد القاضي من معهد علوم البحار، والدكتور طارق تمراز بجامعة قناة السويس المهندس أحمد سلامة، رئيس قطاع حماية الطبيعة و عدد من مثلى الجهات البحثية و قناة السويس و الاعلاميين.

أوضح فهمي، أن ظاهرة انتشار قناديل البحر لم تقتصر على مصر فقط، بل شملت العديد من الدول، كإنعكاس للعديد من الأسباب العالمية والإقليمية التى يتم دراستها من خلال فريق العمل المعنى بدراسة الظاهرة و الذى يضم العديد من الجهات المعنية ومنها الوزارة، ومعهد علوم البحار وهيئة قناة السويس. كما سيتم التعاون مع عدد دول لمعرفة أسباب انتشار هذه الظاهرة بالدول حوض البحر المتوسط.

واتفق الحضور على خلو ساحل البحر المتوسط بمصر من أي أنواع سامة للقناديل ودعوا المواطنين للاستمتاع بمياه الشواطئ والمصايف المصرية، مع الالتزام بالارشادات التي تم توزيعها بالشواطىء حول كيفية التعامل فى حالة السع بالقناديل مع عدم القلق من ذلك.

كما أشار الدكتور مصطفى فودة، مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي، أن القناديل جزء من نظام الطبيعة و لها دور هام فى التوازن البيئى و ان انتشارها بهذا الشكل يرجع إلى ارتفاع درجة حرارة البحر مع بعض الممارسات الخاطئة و منها الصيد الجائر مؤكدا على ان الانواع التى تم رصدها إلى الآن بمصر تعد من الأنواع الآمنة ولم يتم تسجيل أي نوع سام. كما أن تللك الأعداد تعتبر قليلة بالمقارنة بالنسب العالمية.

 

فيديو قد يعجبك: