إعلان

الكنيسة الأرثوذكسية: ضحايا انفجار الكنيستين زهقت أرواحهم بأيدي أعداء البشرية

11:40 م الأحد 09 أبريل 2017

تفجير كنيسة المرقسية بالإسكندرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد بدراوي:

نعت الكنيسة الأرثوذكسية، بمزيد من الفخر والاعتزاز، ضحايا التفجير الذي استهدف كنيستني في طنطا والإسكندرية، الأحد، أثناء إقامة صلوات قداس أحد الشعانين.

وذكرت الكنيسة في بيان، أن الضحايا كانوا "يحملون سعف النخيل مصلين ومحتفلين بذكرى دخول السيد المسيح ملك السلام إلى مدينة أورشليم حاملًا رسالة السلام مبشرًا بالمحبة والسلام لكل البشر".

وأضافت الكنيسة، "لقد زهقت أرواح الشهداء- بأيدي أعداء البشرية وكارهي السلام وحاملي أدوات الدمار إلا إنهم الآن مع كل الكنيسة يرفعون صلواتهم إلى الديان العادل الذي يرى ويسمع ويكتب أمامه سفر تذكرة". 

كما نعت الكنيسة "شهداء الوطن من رجال الشرطة البواسل مصلين إلى الله من اجل شفاء المصابين".

واختتمت بيانها بأن "يحفظ الله مصر وكل أبنائها من هجمة الكراهية التي تسعى إلى هدم جدران الوطن وتمزيق نسيجه الإنساني الذي جسد تراثه العظيم في الوحدة والتماسك والعيش".

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة شهور في جميع أرجاء البلاد، بعد استيفاء الإجراءات القانونية.

كان انفجاران استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.

وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.

وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي: "إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحا أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري".

وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.

وأوضحت "الصحة" أن الانفجار أودى بحياة 17 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.

فيديو قد يعجبك: