إعلان

أولياء الامور يشكون تكدس المناهج: "بدا موسم الكروتة"

01:22 ص الأحد 17 ديسمبر 2017

وزارة التربية والتعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

أبدى عدد من أولياء أمور صفحة "تمرد على المناهج التعليمية"، استيائهم من اقتراب موعد امتحانات نصف العام، مع تقديمها أسبوعا بمحافظة القاهرة، ورفض وزارة التربية والتعليم الاستجابة لهم بحذف الوحدة الأخيرة من المقررات الدراسية، مشيرين إلى أن هذا الضغط اضطر المعلمين للإسراع في شرح المقررات الدرايية لإنهاء المناهج ما وضعوه تحت مسمى: "موسم كروتة المناهج".

وقال اولياء الأمور في بيان لهم عبر الصفحة: " إن ما يحدث الأن بالمدارس ليس له أى علاقة بنظم التعليم أو المحصلة التعليمية وإنما هو حالة من (الكروته)".

وتبدأ امتحانات نصف العام في 30 ديسمبر وفقا للخريطة الزمنية المعتمدة من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، إلا أن محافظة القاهرة قررت تقديم موعد بدء الامتحانات أسبوعا بسبب ارتفاع الكثافات.

وقالت جيهان زاهر مسؤول صفحة تمرد على المناهج: "ما يحدث الأن هو الضريبة التى يدفعها المعلمون والطلاب وأولياء الأمور نتيجة أخطاء واضعى المناهج وواضعى جداول التوزيع الزمنى للعام الدراسى وجداول توزيع المناهج".

وأضافت انه فى الوقت الذى قررت فيه وزارة التربية والتعليم تقديم موعد الإمتحانات متجاهلة تمامًا شكاوى الجميع من أخطاء توزيع المناهج المكدسة على عدد أيام عمل مختلفة فعليا عن عدد أيام الدراسة المعلن عنها، تصر الوزارة على إغماض عينها والتغاضى تماما عما يحدث من تكثيف غير طبيعى للمناهج ليتمكن كلًا من المعلم والطالب من إنهاء المنهج بأى شكل وأى طريقة.

وبعد قرار وزارة التربية والتعليم بإلغاء امتحانات منتصف الفصل الدراسي "الميد تيرم"، وأصبح الطلاب مضطرون لآداء الامتحان في المنهج كاملا دون المرورة بتجربة الامتحان في منتصف الفصل الدراسي، طالب اولياء الأمور بحذف أجزاء من المناهج، إلا أن الوزارة أكدت أن الحذف يتعارض مع مصفوفة المدى والتتابع والتي توضع المناهج بحسبها، ويجب أن يدرسها الطلاب كاملة حتى تتحقق الاهداف التربوية للمناهج.

وعلق اولياء الأمور قائلين: "يا من تتحدثون عن عدم قانونية تخفيف المناهج أو الحذف منه، والخوف على مصفوفة المناهج أليس الأولى بكم الخوف على عقول أبنائنا؟".

وأكدت جيهان زاهر أن عدد كبير جدًا من أولياء الأمور والمعلمين يشتكون من عدد الدروس الكبير التى يتم شرحها أو (كروتتها) يوميًا، حتى وصل الحال للانتهاء من وحدة بكاملها فى يوم واحد.

وطالبت الوزارة بتحمل مسئوليتها ووقف ما يحدث قائلة: لا يمكن الإستمرار فى هذه المهزلة، وأن تتحمل الأسر ما يفوق قدراتها المادية بمراحل بسبب تكثيف الدروس بخلاف ما يتحمله الطلاب من ضغط وتكثيف للمناهج.

 

فيديو قد يعجبك: