إعلان

​خبراء يؤكدون أهمية دور الصحافة والإعلام في مواجهة الإرهاب وربطه بالإسلام

07:31 م الأحد 10 ديسمبر 2017

نقابة الصحفيين العراقيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بغداد- أ ش أ:

أكد مختصون بالشأن الإعلامي أهمية دور الصحافة والإعلام في مواجهة الخطاب والفكر الإرهابي المتطرف وضرورة تفنيد ما يذهب إليه ذلك الفكر من طروحات مغرضة تستهدف الواقع العربي.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها نقابة الصحفيين العراقيين لمناقشة (مستقبل الأمن في العالم ودور الإعلام) على هامش اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب.
وقال الصحفي الفرنسي بيير مولير من صحيفة (لوموند) الفرنسية:"إن هناك مشكلة حقيقية في التفرقة بين الإسلام والتطرف الإسلامي في أوروبا ودول المنطقة ما يتطلب جهدا مضاعفا لتصحيح تلك الرؤية في بلد علماني مثل فرنسا" .. مشيرا إلى عودة الجهاديين من جنسيات مختلفة لبلدانهم بعد أن تم قتل الإرهابيين المجنسين الذين بقوا في العراق وسوريا.

ومن جهته، أكد عضو مجلس الشورى السعودي فايز الشهري أهمية الإعلام الالكتروني في مواجهة التطرف، قائلًا: "هناك شركات تملك أسهما في البورصات العالمية هي من تتحكم بالعالم الالكتروني بعد أن تغيرت الأدوار في عالم الإعلام"، مبينا بأن التطرف الالكتروني نشأ غربيا أولا إثر استخدامه من قبل البيض في أوروبا بذريعة طرد العرقيات ومحاولة تكفير المجتمعات الأخرى.

وبدوره، اعتبر نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب رئيس اتحاد الصحفيين المغاربة عبدالله البقالي، أن اهتمام الإعلام بجرائم الإرهاب أسهم في تنمية وزيادة مشاعر الخوف لدى المدنيين.

وأوضح أن الخارجية الأمريكية عرفت الإرهاب أنه عنف تحركه دوافع سياسية كما عرفته المحكمة الجنائية الدولية أنه استخدام القوة لإحداث تغيير سياسي عبر ترويع وقتل المدنيين.

وقال: "أعمال العنف التي ارتكبها اليمين المتطرف في الفترة بين 2001-2015 أكثر من الجرائم الإرهابية"، مشيرا إلى أن الإعلام الأمريكي يرجع أعمال العنف التي يرتكبها اليمين المتطرف إلى الأمراض النفسية.

وشدد على ضرورة تسلح وسائل الإعلام لدى تعاطيها مع الجرائم الإرهابية وألا تحصر دورها في اللحظات التي تعقب العمل الإرهابي بدلا من التقصي عن المعلومات.

ومن جانبه، انتقد خبير التنمية الدولية في الجامعة العربية وعميد كلية الجنان ببيروت رامز طنبور ما وصفه بافتقاد الآليات للتعامل مع الفكر الإرهابي المتطرف وتداول الاسترتيجيات فقط.

وأوضح أن الإرهابيين لم يعودوا اليوم بحاجة إلى أشخاص آخرين كوسائط للوصول إلى الجمهور كما كان سابقا، لأن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت لهم الوصول إلى الجمهور بشكل مباشر دون وسيط.

وأكد الناطق الرسمي لعمليات بغداد سعد معن أهمية التنسيق العالي المستوى بين الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية ونقابة الصحفيين العراقيين والذي أعطى ثماره في مواجهة الإرهاب وتوعية المواطنين بالحقائق.

وقال: "المؤسسة الأمنية أنشأت غرفة عمليات مشتركة مع نقابة الصحفيين العراقيين لتوحيد الصف الوطني وحشد الطاقات والشارع الشعبي لضبط إيقاع التصريحات الإعلامية للقادة والمسؤولين العسكريين والأمنين في المعركة ضد الإرهاب والوقوف في وجه الشائعات والأبواق المأجورة التي كان داعش الإرهابي يطلق سمومه عبرها".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: