إعلان

رئيس جامعة القاهرة: قرار ترامب يُهدد السلام الدولي- صور

01:53 م الأحد 10 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:
تصوير- محمود بكار:

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة بإدارتها وعامليها منذ اللحظة الأولى ترفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن خلاله القدس عاصمة لإسرائيل الجائر، الذي يخالف الشرعية الدولية، ويخالف القوانين الدولية.

وأضاف الخشت، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجامعة، الأحد، أمام مبنى القبة، أن القرار الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية يُخالف كل الحقائق التاريخية الثابتة، مخالف لكل الحقائق الدينية، مخالف لكل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأضاف: "القدس عاصمة أبدية لفلسطين".

وتابع: "إن القدس ليست حق الفلسطنيين وحدهم ولكنها حق للعرب والمسلمين، لن نتنازل عنه أبدًا، وشعار جامعة القاهرة "القدس عاصمة فلسطين"، وستظل للأبد وسوف نستردها يوما ما، شاء من شاء وأبى من أبى، نحن ندعم كل مؤسسات الدولة المصرية وكل الطوائف وتيارات المجتمع المصري، في رفض هذا القرار المعبر عن إجحاف شديد وعن مغالطات شديدة وهو قرار لا ينتبه إلى العوامل المزعزعة في الشرق الأوسط والسلام الدولي".

وأشار: "نحن نؤكد كإدارة جامعة القاهرة وعمداء جامعة القاهرة والوكلاء والأساتذة والطلاب أن هذا القرار يتسم بعدم المعقولية، وسوف يهدد السلام الدولي، ويتحمل صانعوا هذا القرار طائلة هذا القرار، نحن حريصين أن جامعة القاهرة فهي منبر للسلام، منبر للتسامح، منبر للرأي الأخر، والحرية مكون أصيل مكوناتها؛ لذلك من اهم التزامتنا نحن أنفسنا وتجاه الأخرين الحفاظ على القانون، والقانون من ضمنه القانون الدولي الذي خالفته الإدارة الأمريكية".

ودعا رئيس الجامعة، كل الطوائف والتيارات المجتمع المصري، لكي تكون يد واحدة، ضد هذا القرار الجائر، وليس أمامنا سوى أن ننتهج كل القنوات الشرعية، وكل قنوات السلام، ومنابر الرأي للإصرار على موقفنا اليوم وغدًا وإلى الأبد.

ونظمت جامعة القاهرة، وقفة احتجاجية لم تستغرق طويلا، شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت، وعدد من العمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

وحمل الطلاب لافتات كتب عليها "القدس عاصمة أبدية لفلسطين وستظل للأبد"، و"جامعة القاهرة تدين بشدة قرار الإدارة الأمريكية لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميا. وزعم أن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيرا إلى أنها تدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه. ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان