مصممة حقيبة حرم الرئيس: بدأنا بـ 10 آلاف جنيه.. والإرادة تهزم الفشل -(حوار)

حوار - محمد نصر:

وصفت موناز عبد الرؤوف، صاحبة ماركة "أختين" لتصميم حقائب السيدات، حمل السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، شنطة من تصميمها، خلال افتتاح منتدى شباب العالم، بـ"الفخر والتشجيع الذي لا يقدر بثمن".

وقالت في حوارها مع "مصراوي" إنها بدأت شركتها بمبلغ 10 آلاف جنيه في محل صغير بمساعدة أختها "آية"، وتطلعت للوصول إلى العالمية.. وإلى نص الحوار:

* حملت قرينة الرئيس السيسي حقيبة من تصميمك.. فما شعورك عند رؤيتها؟

- شعور عظيم لا يقدر بثمن، وتشجيع من سيدة مصر الأولى، وهذا الدعم الكامل سيكون له مردود كبير علينا، وأقدم لها الشكر على دعمها الكامل للشباب وتشجيعها لشراء المنتج المصري.

* كيف راودتك فكرة تأسيس شركة "أختين" لإنتاج حقائب السيدات؟

- بدأنا بمبلغ بسيط جدًا حوالي 10 آلاف جنيه، في محل صغير، ثم فكرت مع أختي "آية" في كيفية الوصول إلى العالمية، وألا يقتصر توزيع منتجاتنا على مصر، بل نخاطب دول العالم كلها، وكنا نذهب إلى المدابغ بنفسنا ونكتشف تصميمات جديدة.

* ما سر تسمية الشركة بـ"أختين"؟

- لأن أختي "آية" كانت مشاركة معي في بداية تأسيس الشركة وحتى الآن.

* هذه الشركة تأتي في إطار المشروعات الصغيرة.. فما برأيك مستقبل هذه الصناعات؟

- توجد في مصر آليات حقيقية للنجاح. فالدولة وفرت فرصاً لكيفية تمكين الشباب في سوق العمل، من خلال القروض أو ما شابه ذلك. ففي بداية عملنا واجهنا صعوبات قوية لكن كانت لدينا إرادة حقيقة للنجاح. "وعاوزة أقول حاجة؛ أي بلد في العالم تواجه مشاكل، لكن الإرادة تهزم الفشل".

* ما رسالتك للشباب المُحبط؟

- أي بلد في العالم فيه مشاكل، وينبغي عدم تصدير المشاكل للدولة. علينا الاجتهاد من أجل عبور تلك المرحلة. الشباب المصري ذكي للغاية والدولة تعمل على خلق مناخ حقيقي لكي تساعدهم، وتبقى الإرادة فوق كل شيء، والإحباط يدمر العالم ولا بد من مواجهته.

* بعد نجاح تصميماتك.. هل نستطيع القول إننا هزمنا "عقدة الخواجة"؟

- بالتأكيد.. بعض نجوم العالم اشتروا بعض تصميماتنا منهم "إيما واتسون"، ونسعى للانتشار بشكل قوي، وأدعو المصريين لشراء المنتج المصري لأن الاقتصاد الوطني هو الذي يبني الدول.

* كيف ترين مشاركتك بمنتدى شباب العالم؟

- حاجة مشرفة فعلا، والدولة ساعدت في خروج المنتدي بهذا الشكل الذي يدعو للفخر، وشباب العالم الذين جاءوا إلى شرم الشيخ سيتحدثون عن مصر في بلادهم.