إعلان

سفير مصر بباريس يطالب بتحرك دولي لتجفيف منابع تمويل الإرهاب

01:18 ص السبت 25 نوفمبر 2017

سفير مصر بباريس السفير إيهاب بدوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس- (أ ش أ):

أكد سفير مصر بباريس السفير إيهاب بدوي، الجمعة، الحاجة لتحرك دولي لتجفيف منابع تمويل الإرهاب ووقف الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية من بعض الدول.

وقال السفير ايهاب بدوي - في مداخلة على "بي ام تي في" القناة الإخبارية الاولى في فرنسا -" هناك دول تدعم الإرهاب بتوفير الدعم المالي واللوجيستي له و هو ما يتطلب تعزيز التعاون الدولي للقضاء عليه".

ووصف هجوم "بئر العبد" بأنه عمل أخر جبان للجماعات الإرهابية التي حاولت من قبل بث الفرقة بين أبناء الشعب المصري باستهداف دور العبادة المسيحية واليوم تضرب المساجد، مشددا على أن هذه الهجمات لن تزيد مصر إلا إصرارا على اقتلاع تلك الافة من جذورها وذلك على نحو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته اليوم للأمة المصرية.

وأضاف بدوي، أن المستهدف هو المواطن أيا كانت انتماءاته الدينية وكذلك قوات الجيش والشرطة و القضاة وكل من يقف ضد الارهاب الذي يضرب في كل مكان دون تمييز، مذكرا بالهجمات الدامية غير المسبوقة التي هزت فرنسا في 13 نوفمبر 2015.

ولفت إلى أن حجم مساحة سيناء 60 الف كلم مربع أي ست مرات حجم مساحة دولة لبنان، وأن مصر تحارب منذ سنوات الارهاب في مثلث صغير بشمال سيناء يمتد بين "الشيخ زويد" و"رفح" و"العريش".

وتوجه سفير مصر بالشكر للرئيس إيمانويل ماكرون و وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان لادانتهم السريعة لهذا الحادث، لافتا إلى أن مصر تخوض وحدها الحرب على الإرهاب منذ عقود وما تحتاجه بشدة هو التضامن الدولي لأن المعركة واحدة أمام الجميع و كذلك التحديات.

وردًا على سؤال عن الجهة التي تقف وراء هذا الحادث، أكد سفير مصر أن التحقيقات جارية للكشف عن هوية منفذي الهجوم، واصفا إياهم بأنهم ليس لهم صلة بأي دين أو حتى الإنسانية، ومذكرا في الوقت ذاته بتهديدات جماعة الإخوان الإرهابية والتي نقلتها وسائل الاعلام العالمية بشن هجمات واسعة النطاق لا سيما في سيناء فى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 وما رتبته من عزل للرئيس المصرى حينئذ محمد مرسى.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: