الاحتفال بمرور 115 عاما على افتتاح المتحف المصري بالتحرير

القاهرة (أ ش أ)

تمر يوم الأربعاء المقبل الذكرى 115 على افتتاح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف المصري بالتحرير، في نوفمبر 1902.

ويعد المتحف المصري، أحد أشهر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، وترجع أهميته لكونه أول متحف صمم ونفذ منذ البداية لكي يؤدي وظيفة المتحف، عكس ما كان شائعا في أوروبا من تحويل قصور وبيوت الأمراء والملوك إلى متاحف، بالإضافة إلى ما يضمه من مجموعات أثرية مهمة تعتبر بمثابة ثروة هائلة من التراث المصري لا مثيل لها في العالم.

ويرجع تاريخ إنشاء المتحف المصري بالتحرير، بعد الاهتمام العالمي الكبير الذي حظي به فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة وسط القاهرة، وأمر محمد علي باشا عام 1835 بتسجيل الآثار المصرية الثابتة، ونقل الآثار القيمة له وسمي بمتحف الأزبكية وأشرف عليه رفاعة الطهطاوي.

وافتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف المصري عام 1902م، وسُجل المبنى ضمن المباني التاريخية الممنوع هدمها.