إعلان

التعليم العالي: اختيار مكتب البراءات المصري للعمل كسلطة بحث دولي من بين ١٥٢دولة

12:30 م السبت 07 أكتوبر 2017

خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- داليا شبل:

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن اجتماعات الجمعية العامة التاسعة والأربعون للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف.

وأفاد صقر في التقرير أن وفد مصر والذي يضم المهندس عادل عويضة المشرف على مكتب البراءات والدكتورة منى يحيى مدير الفحص الفني قدم الملف الخاص لتجديد المكتب المصري للبراءات كسلطة بحث وفحص دوليه في إطار معاهده التعاون بشأن البراءات للغتين العربية والإنجليزية وتم الموافقة من قبل الدول الأعضاء على التجديد لمده عشر سنوات وحتى ديسمبر٢٠٢٧.

جاء ذلك بعد تقرير لجنة التعاون التقني لمعاهدة التعاون الدولي بشأن البراءات التي أوردت في تقريرها أن المكتب استوفى كافة المعايير التي تؤهله كمكتب بحث وفحص دولي.

وأشار التقرير إلى أن الملف المصري استعرض كل مقومات مكتب براءات الاختراع المصري من حيث القوى البشرية المدربة على أعلى المستويات حيث إن ٣٠ في المائة من الفاحصين الفنيين من الحاصلين على الدرجات العلمية ماجستير ودكتوراه وكذلك البنية التحتية من أجهزة ومعدات وبرامج حاسب آلى وقواعد بيانات وتطبيق معايير الجودة التي تتطلبها المعاهدة والتي توفى بكل المتطلبات التي تشترطها معاهده التعاون الدولي.

وأوضح التقرير، أن المكتب المصري للبراءات بأكاديمية البحث العلمي توج ليكون واحد من ٢٠ مكتب تم اختارهم للعمل كسلطة بحث دولي من بين عدد ١٥٢دوله على مستوى العالم والوحيد الذي يناط له البحث باللغة العربية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.

يشار إلى أن المكتب المصري للبراءات هو الوحيد الذي له هذه السلطة على مستوى الدول الإفريقية و دول الشرق الأوسط مما يسهم في دعم الابتكار والاختراع على المستوى العربي والإفريقي وسوف يسهم المكتب في توطيد الروابط والعلاقات على المستويين العربي والإفريقي حيث يقدم المكتب المصري للبراءات خدمات البحث والفحص الدولي للمكاتب العربية والإفريقية.

كما يعد المكتب المصري للبراءات بيت من بيوت الخبرة على المستوى العربي والإفريقي حيث يوجد به أكثر من ١٠٠ فاحص فني مدرب على إجراءات البحث والفحص ويتم الاستعانة بالفاحصين الفنيين كخبراء من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية وكذلك بعض المنظمات الدولية مثل الانكتاد ومنظمة الصحة العالمية لعمل برامج تدريبية في الخارج.

وأفاد تقرير أكادمية البحث العلمي، أن على هامش اجتماعات الجمعية العامة تم عقد اجتماعات ثنائه مع المسؤولين بالمنظمة لتعظيم التعاون مع المنظمة وزيادة عدد المدربين بالمكتب والاتفاق على برامج تدريبية للدول العربية والإفريقية بعد نجاح البرامج التدريبية التي تم اعداده للدول العربية والإفريقية في الفترة الأخيرة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان