إعلان

التعليم: تشارك في مؤتمر التسامح وقبول الآخر بجامعة عين شمس- صور

05:27 م الثلاثاء 03 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

شارك الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم، نيابة عن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بمؤتمر: التسامح وقبول الآخر، بحضور الدكتور عبد الوهاب محمد عزت رئيس جامعة عين شمس، ومجموعة من أساتذة الجامعة وعدد من المسئولين بالوزارات والهيئات الحكومية.

ووفقًا لبيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أكد حجازي خلال كلمته، على الإيمان الكامل بمسئولية وزارة التربية والتعليم في ترسيخ مبادئ التسامح وقبول الآخر؛ لتقوية الحس الوطني للطلاب، وغرس قيم المواطنة، والتعايش السلمي، وقبول الآخر في أذهانهم، مشيرًا إلى أنه جاري تضمين المناهج الدراسية الحالية بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي أكثر من خمس وعشرين قضيةً منها على سبيل المثال لا الحصر: السياحة وتنمية الوعي السياحي للطلاب، محاربة الإرهاب والتطرف، نبذ العنف، المواطنة الفعالة، التسامح، الأمن القومي، البيئة وحمايتها وتجميلها، والصحة الوقائية والعلاجية، وكلها قضايا ذات أهمية كبرى تؤثر في الاقتصاد القومي.

وأشار حجازى إلى أن الوزارة تقوم خلال الفترة الراهنة بإعداد ثلاثة كتيبات للأنشطة للصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية ترتكز على مجموعة من القيم، وهي: الحب، والتسامح، والتعاون، وقبول الآخر، والسلام مع النفس، واحترام الذات، واحترام العمل ومواعيده وأخلاقياته، والولاء، والانتماء للوطن، وذلك من منطلق إيمان الوزارة بأن التربية منذ الصغر على تلك المفاهيم هي الضمانة الأساسية لتعزيز الفكر الديني الوسطي، وتنشئة جيل متزن، راسخ العقيدة، متسامح مع نفسه ومع الآخرين .

وأضاف حجازى أن التنشئة الاجتماعية واحدة من أهم العوامل في تربية الأطفال، ويشترك فيها العديد من الجهات، وتؤثر فيها مجموعة من العوامل ومنها: التنافس، واللوم، العدوان والعقاب، والبحث عن السلبيات.

وقال حجازي إن دور القائمين على إدارة منظومة التعليم قبل الجامعي يسعون جاهدين إلى تحقيق الآتي للتحول من قبول الحد الأدنى للتعلم إلى الحد الأقصى للتعلم:

التحول من الحفظ والتكرار إلى الابتكار والإبداع والقدرة على حل المشكلات والتفكير الناقد. التحول من الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات وتحمل المسئولية والتعلم الذاتي. التحول من القفز على النتائج إلى معاناة العمليات ومراعاة الجهد المبذول لتحقيق تلك النتائج. التحول من التركيز على المحتوى إلى التركيز على نواتج التعلم حتى يكون هناك سيناريوهات عديدة لتحقيق تلك النواتج. التحول من الإدارة المدرسية وإدارة الصف إلى قيادة المؤسسة التعليمية وقيادة الطلاب وإدارة التغيير. التحول من المركزية المطلقة إلى اللامركزية النسبية. التحول من المناهج المنفصلة إلى المناهج البينية والمتكاملة. التحول من التركيز على المواد الدراسية إلى زيادة نسبة الأنشطة التربوية.

وأشار حجازي إلى أن الجهود التي تبذلها الدولة نحو وضع رؤية متعددة الأبعاد تشترك فيها كافة أجهزتها ومؤسساتها ذات الصلة؛ لتجفيف منابع الإرهاب والتطرف بجميع أشكالها المادية والفكرية وفي ضوء قرار السيد رئيس الجمهورية رقم (355) لسنة 2017 بإنشاء "المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف" بعضوية عدد من الجهات والهيئات المعنية، فضلاً عن عدة وزارات منها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وبناءً عليه فقد قامت الوزارة بوضع رؤية متكاملة تشاركت فيها كافة الجهات المعنية؛ كما برز فيها دور شباب البرنامج الرئاسي.

وارتكزت تلك الرؤية على ما يؤديه التعليم من دورٍ هامٍ ورئيسي في الحفاظ علي تماسك المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية وغرس قيم التسامح وقبول الآخر، بين أفراد المجتمع للمحافظة علي تكامله ووحدة نسيجه، وإنني على يقينٍ كاملٍ من أن مستقبل بلدنا الحبيب مصر يحمل غدًا مشرقًا برياح النجاح والأمل، وأنه سيتجاوز كل العقبات في ظل قيادة سياسية حكيمة وواعية تسعى بخطى حثيثة من أجل ما فيه صالح أبناء هذا الوطن بكافة أطيافه، قيادةً رشيدة تدرك كيف تتصدى بشكل حازم وحاسم للعابثين الذين يحاولون النيل من وحدة أبناء مصر والعبث بمقدرات هذا الوطن.

فيديو قد يعجبك: