إعلان

"تطوير التعليم" بالوزراء: نعد مشروعين لخدمة العاصمة الإدارية

03:32 م الإثنين 23 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

انطلقت فعاليات مؤتمر ختام مشروع (Closing conference)، الخاص بمجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بالفيوم، أحد المشروعات القومية التابعة لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء.

حضر المؤتمر كل من: الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، السفير الإيطالى بالقاهرة جيامباولو كانتيني، الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، الدكتور محمد معيط نائب وزير المالية، الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى السابق، الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية السابق.

كما حضر عدد من أساتذة الجامعات، بالإضافة إلى عدد من الأساتذة والخبراء المهتمين بالتعليم الفني والتكنولوجي في مصر، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسات الصناعية الكبرى التي تتعاون مع المجمع في التدريب العملي للطلاب.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء حادث الواحات، بعدها تفقد السفير الإيطالى جيامبا ولو كانتينى مشروعات الطلاب المشاركين على هامش المؤتمر.

وقال الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إن الصندوق له رؤية أساسية وهي تطوير قطاع التعليم المصري؛ لتغطية احتياجات سوق العمل ومن ثم يعمل كحضانة لحل مشكلات التعليم ويتبنى مشروعات لتطوير التعليم.

وأضاف خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أن تفعيل نماذج المشروعات الناجحة فى التعليم مثل مدارس النيل والمجمعات التكنولوجيا يحتاج إلى تحالف تعليمي من كل مؤسسات الدولة من برلمان ووزارات وهيئات.

وأوضح، أن استراتيجية الصندوق تعتمد على أن يكون هناك شريك تعليمي أجنبي، له خبرة فى إعداد الكوادر وتطوير المناهج وتطوير البنية التحتية لتخريج طالب على مستوى الجودة العالمية.

وأضاف الغندور، أن المجمعات التكنولوجية تعتمد على 4 نماذج: مدرسة فنية، وكلية تكنولوجية، وبعض الشهادات الأخرى، مؤكدا أن مصروفات التشغيل مكلفة لأن التعليم الجيد مكلف ومن ثم تم إضافة مكون وهو المدرسة الثانوية الفنية لتخريج عمالة ماهرة.

وأشار، إلى أن مشروعات مجمعات التكنولوجية بدأت بالمجمع التكنولوجي بالأميرية بتمويل حكومي ثم تم ضم الجانب الكوري بمشاركة مليون دولار.

وأكد أن دراسة مجمع أسيوط انتهت هذا العام بتكلفة 20 مليون يورو بمشاركة الجانب الألماني، كما أن هناك مشروعين فى أكتوبر وبدر لتلبية وخدمة احتياجات المشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية.

وقال الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إن الهدف من تفعيل النماذج الناجحة هو تطوير مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى توقيع بروتوكول لتطوير 27 مدرسة، لافتًا إلى أنه تم توقيع برتوكول مع وزارة الصحة لتصميم نموذج تعليمي من التمريض وتم البدء فى المشروع منذ شهر وأيضًا مشروع آخر فى مجال الغزل والنسيج.

وأكد، أن التحدي الذي يواجه الصندوق هو تحقيق استدامة النماذج التعليمية الناجحة، ويجب أن يكون ذلك فنيًا وإداريًا وتشريعًا، وهذا يمكن أن يتحقق من خلال لجنة التعليم فى البرلمان، وأما الماليات فيجب أن تتحقق من خلال المشاركة مع القطاع الخاص لأن النماذج التعليمية تحتاج إلى تكلفة كبيرة.​

 

فيديو قد يعجبك: