إعلان

"الطيب": توجد خطط مريبة لتحطيم تراث المسلمين.. وتشويه صورة علمائه

12:43 م الثلاثاء 17 أكتوبر 2017

أحمد الطيب شيخ الأزهر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الفتوى مازالت يعهد بها في عالمنا الإسلامي لأهل العلم والنزاهة والتجرد، مشددًا على ضرورة مراعاة الخلفية الفقهية والامانة عند اختيار المفتي لترسيخ قيم الاسلام النبيلة.

وأضاف في كلمته بالمؤتمر الذي يعقد بالقاهرة على مدار ثلاثة أيام حول مؤتمر "دور الفتوي في استقرار المجتمع"، أن اختيار المفتوى يمثل اختيار الملبغ عن الله تعالى، قائلًا: "عندما تم اختياري لمنصب المفتى تخوفت كثير، مخافة أن أحل حرامًا أو أحرم حلالا".

وأشار إلى أن "البعض يعمل على إجتزاء أقوال بعض العلماء وإظهارها للمجتمع على أنها فتوى موجودة من أجل إثارة البلبة، وأدى ذلك إلى إحداث فوضى في المجتمعات العربية، وأن مالم يكن يخطر على البال هو جذب بعض المنتسبين إلى أهل العلم للترويج إلى تلك الأكاذيب وإثارة تلك الفوضى".

وزاد: "هناك عدد من الفتاوى تلصق بالإسلام بغير وجه حق".

ولفت الطيب، إلى "أنه ليس من الصدفة البحتة تدمير دول عربية بأكملها تزامنا مع ظهور دعوات تعمل على تقليل احترام الكبير والعلماء".

وأشار الإمام الأكبر إلى أن هناك خطة مريبة لتحطيم تراث المسلمين وتشوية صورة علمائه ويتزامن ذلك الهجوم على الأزهر الشريف، موضحًا أن ذلك الهجوم يحدث في حالتين إما بعد وقوع أحداث إرهابية أو نجاح الأزهر في تحقيق إنجاز جديد.

وأكد أن السبب في ذلك هو صرف وعي المسلمين عن خطورة الهجمات الحقيقة التي تتعرض لها الأمة، لافتا إلى أن تلك الهجمات تزامنت مع دعوات إلى إباحة الشذوذ في مجتماعتنا.

 

فيديو قد يعجبك: