إعلان

مالك عدلي يكشف تفاصيل إلقاء القبض عليه واتهامه بشرب الخمر

07:44 م الأربعاء 31 أغسطس 2016

مالك عدلي، المحامي الحقوقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - شريف أيمن:

قال مالك عدلي، المحامي الحقوقي، إنه أثناء عودته لمنزله في المساء فوجيء بأربعة أشخاص يشهرون الأسلحة النارية في وجهه، مشيرًا إلى أنهم كانوا يرتدون الزي الملكي ويركبون سيارة ملاكي، ولم يكن هناك أي دليل على أنهم من الشرطة.

وأضاف عدلي -خلال لقائه ببرنامج "السلطة الخامسة"، المُذاع على قناة "DW عربية"- اليوم الأربعاء: "ضربوني ووضعوا قطعة قماش على عنيا علشان معرفش هما موديني فين، فجأة فكوا القماشة ووجدت أمامي ضابطين مباحث ومقعدني على كرسي وبيستجوبوني".

وأشار عدلي، إلى أن الضابطين وجهوا له اتهامات بشرب الخمر وحيازة منشورات غير صحيحة، مضيفًا: "وقالولي أنت لية بتقول على جزيرتي تيران وصنافير مصرية مش سعودية، وأكدت لهم على مصريتها وعلى قناعتي التامة بذلك".

وأوضح عدلي، أن وكيل النيابة الذي قام بالتحقيق معه بعد ذلك وجه له العديد من الأسئلة أبرزها عن رأيه في تبعية الجزيرتين للملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنه رد عليه قائلًا: "أنا متأكد إن الجزيرتين مصريتين بالتاريخ والجغرافيا، وبدم كل جندي مصري استشهد عليها".

وأشار المحامي الحقوقي، إلى أن وكيل النيابة سأله عن اسم رئيس مصر الحالي وعن تبعية أحد صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" له، مؤكدًا أن وكيل النيابة كتب في التحقيق أنني اعترفت بملكيتي لهذه الصفحة ولكن هذا غير صحيح.

وتابع: "قعدت ١١٤ يومًا داخل الحبس الانفرادي على الرغم أن القانون يمنع حبس أي شخص انفراديًا أكثر من ١١ يومًا، في البداية كانت المعاملة حسنة من الضباط ولكني بعد ذلك تعرضت للتنكيل، فلن يتم السماح لي بالتريض أو الخروج من الزنزانة وهذا أمر غير قانوني، كان واضح أن الحبس بغرض التكدير فقط".

وأكد عدلي، أنه طلب أكثر من مرة من قيادات السجن بالخروج من هذه الزنزانة وإنهاء الحبس الانفرادي، ولكني فوجئت بنقي لزنزانة أحقر وأسوأ من التي كنت متواجد بها، قائلًا: "نقلوني زنزانة مساحتها ٢.٥ متر، موجود بها حوض ومرحاض، كنت قاعد في حاجة أشبه بحمام".

واستطرد: "حسام حسن كان محبوس في الزنزانة التي أمامي وخرج للتريض من ثاني يوم، وأنا كنت أعاني من العديد من الأمراض مثل الضغط وآلام في الأسنان، ولم يحضروا لي الطبيب، وهنا يتضح أن العدالة غائبة، وكان أكثر شيء يحزنني وجود بعض الأطفال محبوسين لمدة تتجاوز ٢٠ شهر وعمرهم ١٦ عام فقط".

وقال عدلي، إنه استطاع أن يتحمل كل ما تعرض له من تنكيل وهو الآن بصحة جيدة وسيستمر في الدفاع عن الأرض دفاعًا عن دماء الشهداء، مضيفًا: "أنا مكمل ورا حلمي وأفكاري اللي مؤمن بيها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان