زاخر: الأقباط واجهوا استهدافًا.. وتهاني الجبالي: نحتاج لثورة ثقافية

كتب - علاء أحمد:

نظمت تنسيقية المواطنة، مؤتمرًا صحفيا، اليوم، لتقديم مشروع موازٍ لقانون بناء الكنائس المقدم من الحكومة، بالإضافة إلى مشروع حزبي الوفد والمصريين الأحرار.

وقال محمد نور فرحات، أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق، إن الحكومة لم تطبق القانون مع من جردوا السيدة المسنة من ملابسها في المنيا، بل اكتفت بالجلسات العرفية"- على حد تعبيره.

وأضاف فرحات، خلال كلمته المؤتمر، الذي عُقد بأحد فنادق القاهرة، أن "المشكلة هي عدم مساواة الجميع أمام القانون، وليست بناء كنيسة أو مسجد، وعلى كل مصري أن يتقبل الآخر، مطالبًا بضرورة التخلص من الأفكار السلبية المترسخة في عقول المصريين وخصوصًا في القرى، مشددًا على ضرورة صدور قانون دور العبادة الموحد في أسرع وقت لمواجهة الأفكار المتطرفة.

ومن جانبها أكدت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، أن الحكومة لم تقدم حتى الآن قانون لبناء الكنائس، والقانون وطني مصري وليس له علاقة بدين بعينه.

وأضافت الجبالي، خلال كلمتها، أنه هناك من يتربص لمصر ولا يريدوا نهضتها، ونحتاج لتغيير ثقافتنا تجاه الآخر بل نحتاج لثورة ثقافية في وطن عادل ننتظره.

وفي السياق ذاته قال كمال زاخر، المفكر القبطي، إنه "يجب النظر إلى مشروعات قوانين دور العبادة التي قدمها حزبي الوفد والمصريين الأحرار، وأن يأخذها البرلمان بعين الاعتبار مستعينًا بمنظمات المجتمع المدني".

وأكد زاخر، أن المشروع المطروح حاليًا يؤدي إلى أزمة في بناء الكنائس وليس حلها، ونحن نتحدث عن الأقباط كمصريين يواجهون استهدافًا من أنظمة سابقة تسعى لخلق أزمة.

حضر المؤتمر الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستوري، والمستشارة تهاني الجبالي، والمفكر القبطي كمال زاخر، والكاتب سليمان شفيق، وعدد من أعضاء بمجلس النواب.