فرضيات توضح الأسباب المُحتملة لتحطم الطائرة المصرية

كتب - سامي مجدي:

اختفت طائرة ركاب تابعة لشركة "مصر للطيران" من على شاشات الرادار، أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة على متنها ٦٦ شخصا، بحسب ما أعلنته الشركة على صفحتها على فيسبوك.

وفي وقت لاحق قال فرانسوا هولاند - الرئيس الفرنسي، إن السلطات المصرية أبلغته بأن الطائرة تحطمت فوق البحر المتوسط، وأعلنت مصر للطيران العثور على موادا طافية يرجح أنها لحطام الطائرة وكذلك على بعض سترات النجاة وموادى بلاستيكية عثرت عليها السلطات اليونانية بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية

إليكم فرضيات قد تكون وراء حادث تحطم الطائرة.

- قد تكون عبوة ناسفة انفجرت داخل الطائرة، غير أن انفجارا على ارتفاع ٣٧ ألف قدم من المرجح أن يؤدي إلى تفتت الطائرة مرة واحدة، الرادار يظهر أن الطائرة بقيت على اتصال حتى ارتفاع ١٠ آلاف قدم، الأمر الذي يرجح استبعاد هذه النظرية.

كانت طائرة روسية انفجرت في الجو جراء عبوة ناسفة بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في أكتوبر الماضي.

- يحتمل أن يكون خاطفا حاول التحكم في الطائرة، ما أدى إلى شجار في قمرة القيادة. وهذا ربما يفسر انحدار الطائرة واستدارتها بشكل حاد يسارا ثم يميناً، قبل أن تهوي لأسفل. غير أن ذلك الوضع قد يسفر عن نداء استغاثة وهو ما لم يحدث، بحسب البيانات الرسمية. وقد حدث مثل ذلك الأمر في هجمات ١١ سبتمر ٢٠٠١ الشهيرة في الولايات المتحدة.

- من المحتمل أيضا أن يكون الطيار حاول الانتحار عمدا بتحطيم الطائرة، وهو سبب لكثير من حوادث الطائرات في الماضي، جرى ذلك مع طائرة شركة جيرمان وينغز التابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية العام الماضي.

وكان على متن الطائرة المصرية المنكوبة 56 راكبا، من بينهم 3 أطفال، و10 من أفراد طاقم الطائرة، بحسب ما ذكرته مصر للطيران.

وانقطع الاتصال بالطائرة أثناء رحلتها فوق البحر المتوسط.

وقال مصدر مسؤول بمصر للطيران إن الرحلة رقم MS804 فقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة.

وكانت الطائرة، وهي من طراز "آيرباص A320" على ارتفاع 37.000 قدم (11,300 متر)، بحسب مصر للطيران.