إعلان

السفير السعودي ينشر مستندات جديدة حول "تيران وصنافير" إبان حكم مبارك

03:26 م الخميس 14 أبريل 2016

أحمد القطان السفير السعودي بالقاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد لطفي:

نشر أحمد القطان، السفير السعودي بالقاهرة، مستندات جديدة تخص ملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير.

وعبر خطاب رسمي من الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، نشر القطان على حسابه الرسمي على تويتر، اليوم الخميس، نص الخطاب الذي بدأ بتحياته لـ"مبارك"؛ ليؤكد عليه أثناء اجتماعات القمة العربية - الخامسة عشرة- التي عقدت في مارس 2003 في شرم الشيخ عن جزيرتي تيران وصنافير وتأكيده على أنهما جزيرتان سعوديتان، وتأكيدا على نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدكتور أحمد عصمت عبدالمجيد في رسالته لوزير الخارجية السعودي آنذاك بتاريخ 3 مارس 1990 لسيادة المملكة على هاتين الجزيرتين.

وتابع الخطاب المنشور: "طلب جمهورية مصر العربية باستمرار بقائها تحت الادارة المصرية بصفة مؤقتة إلى حين استقرار الوضع الإقليمي، وحرصه على العلاقة الأخوية بين البلدين، وبناء عليه فإنني آمل أن توافقنا الرأي في أن يعقد اجتماع لوفدين من البلدين لبحث هذا الموضوع للتوصل لما فيه مصلحة بلدينا الشقيقين".

واختتم الخطاب بان السعودية حريصة كل الحرص على السير بالعلاقات الثنائية مع مصر وتطويرها نحو آفاق أوسع وميادين أرحب من التعاون وفي أجواء من المودة والثقة المتبادلة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد أن الشعب المصري عليه الانتباه للمحاولات التي تستهدف طمس الحقيقة وتزييف الواقع وإفقاد الثقة في كل شئ جيد، وتعظيم النقد في كل شئ غير جيد.

وأضاف السيسي خلال كلمته في اجتماعه بممثلي المجتمع المصري في قصر الاتحادية أمس الأربعاء، بأن هناك مخطط يجري لهدم قدرة الدولة المصرية شعبا وحكومة وقيادة وإفقادها معنوياتها، روحها المعنوية وتحطيم الأمل وتقديم اليأس من المستقبل، والدخول في حالة ضياع وعدمية.

وعن الجدل حول ملكية جزيرتي تيران وصنافير قال السيسي :"مصر لم تفرط في ذرة رمل واحدة من حقوقها، هذا الموضوع لم يتم تداوله من قبل، حتى المراسلات لم تطرح من قبل حتى لا تؤذي الرأي العام في مصر والسعودية، بقول للمصريين في تعيين الحدود لم نخرج عن القرار الجمهوري الذي صدر من 26 عاما وتم إيداعه الأمم المتحدة".

وتابع: "لابد أن نحافظ على الجزر حتى لا تسقط، وتداعيات التاريخ الذي حصل فيها، وهي تداعيات حرب 67، وابرام معاهدة السلام، تم طرحها في ذلك التوقيت، ولكن لم يتحدد وقتها اى شىء، وطريقتنا في التعامل مع القضايا تؤذينا وتضعف موقفنا، واوعوا تكونوا فاكرين ان تعاملك مع سد النهضة كان في مصلحتنا".

وأردف: "تعاملت مع موضوع الجزر في يونيو 2014، ومحدش اتكلم عليها ساعتها، وحريصون على اعطاء الحقوق لاصحابها، ولم نفرط في حق لنا أو ذرة رمل وأعطيناهم حقهم، وكل الحقائق تقول أن الحق ده بتاعهم ومن من ثوابتنا الحفاظ على اعتدال وتوازن القرار المصري في الداخل والخارج".

1

2

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان