إعلان

بعد فشل المفاوضات مع الصين..إسناد القطار المكهرب إلى السكة الحديد بتعاون إسباني

04:09 م الجمعة 04 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالله قدري:

تعثرت مفاوضات القطار المكهرب بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل، والحكومة الصينية ممثلة في شركة أفيك الصينية، بعدما ذكرت مصادر مسؤولة بالهيئة القومية للأنفاق إنه خلافًا نشب بين مصر والصين بشأن القرض.

وكان سعد الجيوشي وزير النقل قد طلب من شركة إفيك الصينية إرجاء توقيع القطار المكهرب بعض الوقت وإجراء مزيد من التفاوض حول القطار المكهرب، بسبب الخلاف حول نظام الاستثمار والقروض.


ويمتد القطار المكهرب من منطقة السلام إلى منطقة العاشر، وكان من المقرر أن يتم تنفيذه بقرض قيمته 1.5 مليار دولار، لكن الحكومة المصرية كانت ترغب أن يُدار المشروع بنظام الاستثمار، لعدم تحمل الموازنة العامة للدولة أعباء القروض، وذكرت مصادر أنه كانت هناك محاولات لإقناع الجانب الصيني بنظام الاستثمار.

إلا أن هذه المحاولات قد تعثرت - وفقًا لمصادر مسؤولة بالهيئة - بسبب رفض الدكتور سعد الجيوشي قيمة القرض واعتبره كبير جدًا ويحمل عبء على موازنة الدولة، خاصة أنه سيتم تنفيذه طوال مدة 20 سنة، وهذا غير معقول.

ولفتت المصادر في تصريحات لمصراوي، أن الوزير قرر إسناد القطار المكهرب إلى الهيئة العامة للسكة الحديد، ليكون بنظام "الديزل" نظرًا أن القطار المكهرب هو في المقام الأول والأخير مترو وبذلك فإن تكلفته ستكون أكبر من تكلفة قطار الديزل.

وأكدت المصادر أن وزير النقل سعد الجيوشي سيسند المشروع إلى رجال أعمال مصريين ليُدار بنظام الاستثمار بدلًا من القروض.

من جانبها، أكدت مصدر مسؤول بالهيئة العامة للسكة الحديد، إنه بالفعل تم إسناد القطار المكهرب إلى الهيئة ليكون بنظام الديزل، مؤكدًا أن الهيئة قد وقعت منذ يومين مذكرة تفاهم مع شركة إسبانية متخصصة في الدفع الكهربي للقطارات، بحيث تقوم القطارات عليها من خلال قوة الدفع الكهربي، وهو ما يعتبر استعدادًا لتشغيل القطار المكهرب في هيئة السكة الحديد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان