إعلان

السيسي في أسبوع: يكرم الأمهات ويفاجئ "الشباب" وسر اجتماع الـ7 ساعات (صور)

10:56 ص الجمعة 25 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد لطفي:

حفل الأسبوع الماضي بنشاط مكثف للرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف المجالات، حيث بدأ بتكريم الأمهات المثاليات من جميع المحافظات في أعيادهن، وتابع مشروعات الإسكان الاجتماعي والعاصمة الإدارية الجديدة، كما التقى بالكتاب والمفكرين وقيادات وضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية، وبالدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وبوزراء دفاع دول الساحل والصحراء ووزير خارجية سلوفاكيا.

تكريم الأمهات المثاليات

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بتكريم الأمهات اللاتي فزن بلقب الأم المثالية من مختلف المحافظات المصرية، بالإضافة إلى الحاصلات على ألقاب "أفضل أم بديلة" و"الأم المثالية لذوى الاحتياجات الخاصة" و"الأمهات المثاليات لشهداء القوات المسلحة والشرطة"، ووجه الرئيس بمنح الأمهات المثاليات مكافآت تتمثل في مبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه أو أداء فريضة الحج تقديراً لعطائهن، كما قام بمنح الأمهات المثاليات وسام الكمال من الطبقة الثانية.

لقاء وزير الخارجية بجمهورية سلوفاكيا

عقد الرئيس، لقاءً مع ميروسلاف لايتشاك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشئون الأوروبية بجمهورية سلوفاكيا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز وتطوير أُطر التعاون بين البلديّن في مختلف المجالات. كما استعرض سيادته التطورات السياسية في مصر بعد استكمال استحقاقات خارطة المستقبل وتشكيل مجلس النواب المصري، منوهاً إلى أن مصر ماضية بخطوات ثابتة على مسار الديمقراطية.

وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول سُبل دفع وتطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لاسيما مع قرب تولي سلوفاكيا رئاسة الاتحاد خلال النصف الثاني من العام الجاري، ودورها الهام في توضيح حقائق التطورات السياسية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط بمختلف المحافل الأوروبية.

وتطرق اللقاء كذلك إلى أزمة تدفق اللاجئين إلى أوروبا، حيث أكد الرئيس على أهمية معالجة جذور تلك الأزمة من خلال التوصل إلى تسوية سياسية للنزاعات التي تشهدها بعض دول المنطقة، فضلاً عن تقديم الدعم الاقتصادي اللازم لها وتوفير البيئة السياسية المواتية التي تساعد على عودة اللاجئين إلى أوطانهم.

وأشار الرئيس في هذا السياق إلى استضافة مصر لنحو خمسة ملايين لاجئ يتقاسمون الحياة مع المواطنين المصريين ويحصلون على ذات الخدمات الصحية والتعليمية رغم الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الحكومة المصرية.

وتناول اللقاء مجمل المستجدات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس حرص مصر على دعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين بحيث يتم إنشاء دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً أن هذا الأمر من شأنه أن يساهم بفاعلية في إحلال السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفى الشأن السوري أشار السيد الرئيس إلى أن اتفاق وقف الأعمال العدائية يُعد خطوةً هامة على الطريق، منوهاً إلى دعم مصر للمحادثات السياسية الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تسوية الأزمة بما يحافظ على وحدة أراضي الدولة السورية ويصون مؤسساتها الوطنية، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السوري، وبما يمهد للبدء في جهود إعادة الإعمار. كما أكد السيد الرئيس على أهمية تحقيق التوافق الليبي حول حكومة الوفاق الوطني، ودعم مؤسسات الدولة الليبية وجيشها الوطني ورفع حظر توريد السلاح إليه ليتمكن من بسط الأمن والاستقرار على كافة الأراضي الليبية ويضطلع بدوره في مكافحة الإرهاب. كما أكد السيد الرئيس على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية المتواجدة في عدد من دول المنطقة.

تداعيات حادث مكة

عقب مصرع وإصابة عدد من المعتمرين المصريين جراء حادث السير الذي وقع السبت الماضي على الطريق الذي يربط بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، تقدمت رئاسة الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا هذا الحادث وتدعو الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم عائلاتهم وذويهم الصبر والسلوان.

وتؤكد رئاسة الجمهورية في هذا الإطار على التواصل المستمر للجهات المصرية المختصة مع السلطات السعودية منذ وقوع الحادث الأليم من أجل ضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين المصريين بالمستشفيات السعودية، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة نقل جثامين الضحايا. وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين وذويهم. كما عبر سيادته عن تقديره للإجراءات السريعة التي اتخذتها السلطات السعودية الشقيقة للتعامل مع تداعيات هذا الحادث الذي تعرض له المعتمرون المصريون.

زيارة مفاجئة لشباب البرنامج الرئاسي

قام الرئيس السيسي بزيارة مفاجئة إلى مقر المجالس التخصصية، حيث التقى بمجموعة من الشباب الدارسين بالدورة الأولى للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وذلك للتعرف على تقييمهم لفعاليات البرنامج التأهيلي ومدى الاستفادة التى حققوها حتى الآن، ووجه بأهمية إجراء تقييم دورى للتقدم الذي يُحرزه الدارسون والاطلاع بشكل منتظم عليه.

وأكد الرئيس، خلال لقائه بالشباب الدارسين، على جدية الدولة فى تولي الشباب للمناصب القيادية وتمكينهم من الاضطلاع بالمسئولية خلال المرحلة المقبلة، مشيداً بما يتمتع به الشباب من حماس وطاقات وقدرات كبيرة تحرص الدولة على تعظيم الاستفادة منها وتوجيهها إلى الطريق الصحيح فى خدمة الوطن، كما أكد على ضرورة بذل الشباب لأقصى الجهود خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر، مشجعاً شباب مصر على التفاني فى العمل بما يمكّن الدولة من تحقيق النهضة التنموية التى يتطلع إليها الشعب المصري.

ووجه الرئيس السيسي التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكري تحرير طابا، على صفحته الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر،وقال "نستلهم بكل التقدير والاعتزاز قوة الإرادة المصرية الصلبة التى خاضت الحرب وقدمت التضحيات من أجل استرداد الأرض وإقامة السلام".

اجتماعات وزارية

وفي اجتماع استمر 7 ساعات عقده الرئيس السيسي بحضور الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مساعد وزير الدفاع للمشروعات، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، تم مناقشة ثلاثة موضوعات رئيسية تتمثل في الموقف التنفيذي لمشروعات إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعي، والإجراءات الجاري اتخاذها لإزالة العشوائيات وإنشاء وحدات سكنية حديثة ومجتمعات عمرانية متطورة، فضلاً عن متابعة الأعمال الإنشائية للعاصمة الإدارية الجديدة والتصميمات المقترحة للمباني الحكومية والوزارات.

وأكد الرئيس السيسي أهمية مراعاة تنفيذ وحدات الإسكان الاجتماعي وفقاً لأعلى معايير الجودة وأن يتم توفير جميع الخدمات الأساسية لها،وبالنسبة لتطوير العشوائيات بشكل كامل ومستديم وجه الرئيس الصدد بأهمية الإسراع من وتيرة تطوير مختلف العشوائيات وتوفير التمويل اللازم لذلك، مؤكداً أهمية الانتهاء من تطوير المناطق العشوائية المختلفة على مستوى الجمهورية بحلول شهر أبريل 2017، وفيما يتعلق بخطوات تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة أكد الرئيس ضرورة إنجاز المرحلة الأولى منها خلال عامين، مع تطبيق أعلى المواصفات العالمية في التنفيذ.

كما وجه السيسي بتوفير التمويل اللازم لتطوير العشوائيات الذي يبلغ 7 مليارات جنيه من صندوق تحيا مصر وصندوق تطوير العشوائيات، مؤكداً على أهمية مراعاة ظروف أهالي المناطق العشوائية وشرح الإجراءات التي تتخذها الحكومة حتى يُمكن تحقيق تنمية مجتمعية مستديمة لتلك المناطق بما يوفر ظروفاً حياتية أفضل لساكنيها.

وعرضا على الرئيس التصميمات النهائية الخاصة بالمباني الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة. وقد أشار وزير الإسكان إلى أن المرحلة الأولى ستضم 12 وزارة وعدداً من المباني الحكومية الأخرى، بالإضافة إلى أكبر حديقة على مستوى العالم، إلى جانب حي سكنى سيضم أكثر من 25 ألف وحدة سكنية.

وأوضح أن تنفيذ المشروع سيبدأ اعتباراً من الشهر المقبل. وأضاف أن مجلس الوزراء وافق بالفعل على توصيل المرافق للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية فوراً بتكلفة 4 مليارات جنيه، مشيراً إلى إنشاء شركة حكومية لتكون هي المطور الرئيسي للمشروع الذي سيتولى التخطيط العام وإدخال المرافق وإنشاء الحي السكني. وذكر أنه سيتم خلال الأشهر القادمة البدء في العطاءات على الشركات الخاصة لتنفيذ المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة.

كما أشار اللواء كامل الوزير إلى أن الهيئة الهندسية قد بدأت بالفعل في تنفيذ 210 كيلومتر من الطرق بعرض 120 متر في موقع العاصمة الإدارية بمواصفات وجودة لم تشهدها مصر بل الشرق الأوسط من قبل، وذلك بالإضافة إلى بدء إنشاء الكباري والطريق الدائري الذي سيربط العاصمة الإدارية بالقاهرة الجديدة.

وبحث الرئيس السيسي في اجتماع موسع تعزيز صورة مصر الخارجية ومكافحة الإرهاب والفساد، وحضر الاجتماع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التضامن الاجتماعي، والخارجية، والداخلية، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ومستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات، من بينها جهود تعزيز صورة مصر على الساحة الدولية، وتعظيم الاستفادة من عناصر القوة الناعمة التي تتمتع بها من خلال الأنشطة الثقافية أو العلمية أو التاريخية التي يُمكن أن تنظمها المؤسسات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المصريين في الخارج للاستفادة مما يتوافر لديهم من أفكار ومقترحات تساهم في توضيح حقيقة التطورات في مصر وما تواجهه من تحديات.

وأكد الرئيس السيسي في هذا الشأن على أهمية تكثيف التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة بما يساهم في تفعيل جهود تعزيز صورة مصر دولياً أمام الرأي العام العالمي، مع التركيز على إبراز الصورة الحضارية لمصر وتوضيح ما تمثله من منارة للاعتدال وما تخوضه من حرب على الإرهاب والتطرف، فضلاً عن جهودها في إطار تعزيز التفاهم والتسامح بين مختلف الأديان والحضارات.

وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول أيضاً جهود مكافحة الفساد التي تقوم بها الأجهزة المعنية، حيث أكد الرئيس حرص الدولة على تحقيق نتائج ملموسة في هذا الملف ومواصلة العمل على مكافحة الفساد بكافة أشكاله، مشيراً إلى أهمية تبني استراتيجيات جديدة ومُبتكرة للقضاء على هذه الآفة.

وعقد الرئيس، اجتماعاً ضم كلاً من السيد الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والانتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وكذلك الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تضمن استعراضاً لتطورات الأوضاع الأمنية، لاسيما في شمال سيناء، وكذلك التدابير والخطط الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة لمحاصرة البؤر الإرهابية هناك ومطاردة والقبض على العناصر الإرهابية التي تسعي إلى زعزعة استقرار البلاد.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بمواصلة التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة والشرطة، مؤكداً على ضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة تحسباً لمحاولات قوى الشر النيل من أمن وسلامة المواطنين وعناصر القوات الأمنية.

كما وجه بمواصلة خطط استهداف ومحاصرة البؤر الإرهابية والإجرامية، مشدداً على ضرورة إيلاء أولوية للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم. كما شدد السيد الرئيس على أهمية التصدي بمنتهى الحزم والقوة لأي محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة بما يضمن الحفاظ على مقدرات الدولة وأمنها.

لقاء مع المثقفين

ودعا الرئيس السيسي، في اجتماع مع مجموعة من الكتاب والمفكرين، إلى تشكيل مجموعات عمل للتباحث بشأن مختلف القضايا الوطنية والتحديات وعرض توصياتهم، وعقب الرئيس على مداخلات المتحدثين بالتأكيد على أن أعظم إنجازات ثورتيّ المصريين هو القضاء على احتكار السلطة أو البقاء فيها ضد إرادة الشعب المصري، ونوه بأن الأولوية خلال المرحلة الراهنة هي الحفاظ على الدولة المصرية وصيانة مؤسساتها، مع العمل على إصلاحها.

وأكد الرئيس السيسي حرص الدولة على تحقيق التوازن المنشود بين الحقوق والحريات وبين الاعتبارات الأمنية الضرورية لاستقرار الدولة ومواصلة مسيرتها، أخذاً في الاعتبار مسئولية الدولة عن مصير ومستقبل 90 مليون مصري، ونوّه الرئيس السيسي في هذا الصدد بأنه تم الإفراج عن 4 دفعات من المحبوسين بمبادرات من المجلس القومي لحقوق الإنسان، وشباب الإعلاميين، كما أكد ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية لتوفير ظروف إنسانية أفضل لمحدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية مثل قاطني العشوائيات، وذلك جنباً إلى جنب مع الحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها.

وأشار الرئيس إلى حرص الدولة على توفير فرص العمل، موضحاً أن المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة وفرت ما بين 2-3 ملايين فرصة عمل، ونوه بأن حرية الإعلام تستهدف منح هذا القطاع الحيوي الفرصة للتنظيم الذاتي والقيام بدوره الوطني في تلك المرحلة الدقيقة من مسيرة الوطن.

وفي إطار أهمية دور المثقفين والمفكرين في المشاركة في قضايا الوطن، دعا الرئيس الحاضرين إلى تشكيل مجموعات عمل يضمون إليها من يرون من الخبرات المصرية للتباحث بشأن مختلف القضايا الوطنية والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، مع طرح سُبل التصدي لتلك التحديات على أرض الواقع، وأوضح الرئيس أنه سيلتقي بالحاضرين بعد شهر لمناقشة ما تم التوصل إليه من توصيات في هذا الشأن، مشدداً على إيمان الدولة المصرية بأهمية الحوار والمشاركة المجتمعية، ومنوهاً بأنه لا احتكار للسلطة في مصر فرئيس الدولة ذاته هو اِبن من أبناء مصر.

لقاء مع رئيس "فوادفون" العالمية

واستقبل الرئيس السيسي، فيتوريو كولاو الرئيس التنفيذي لمجموعة فوادفون العالمية، الذي تحدث عن توسع أنشطة الشركة في مصر وما توفره من فرص عمل متزايدة، مشيداً بالفرص الاستثمارية الضخمة التي يوفرها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، فضلاً عما تتمتع به من كوادر شابة وعمالة مؤهلة .
وأشار الرئيس إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع وحرصها على إحداث نقلة نوعية في مستوى وجودة خدمات الاتصالات المُقدمة للمواطنين ومختلف القطاعات الاقتصادية، ودراسة كافة الأطر القانونية والتنظيمية التي تساعد على زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع، كما تطرق الرئيس إلى خطط الدولة لإقامة مناطق تكنولوجية في عدد من المدن المصرية بهدف إنشاء قاعدة استراتيجية لخدمة شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يساهم في زيادة الناتج القومى الإجمالي وتوفير المزيد من فرص العمل.

تكليفات الوزراء الجدد

وعقب التعديل الوزاري الذي ضم 10 وزراء جدد، عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والوزراء ونواب الوزراء الجدد عقب أدائهم اليمين الدستورية، حيث أكد الرئيس أهمية إدراك الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة، مشدداً على ضرورة التحلي بالتجرد والتفاني وإعلاء مصلحة الوطن، فضلاً عن ترشيد الإنفاق والحفاظ على المال العام، ودراسة كافة التفاصيل للوقوف على أهم الملفات في كل وزارة.

ونوَّه الرئيس بأهمية البناء على ما تم تحقيقه من إنجازات ودراسات لاستكمالها وتنفيذها، مع الحرص على التواصل والتنسيق سواء بين الوزارات المختلفة أو بين جميع القطاعات داخل كل وزارة، وأكد على أهمية مكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله سواء كان مالياً أو إداريا، وجه بأهمية التواصل بين الوزراء والمواطنين من خلال وسائل الإعلام لإيضاح حقائق الموقف بكل صراحة وشفافية وإطلاع المواطنين سواء على التحديات أو الإنجازات والتطورات الجارية بشأن المشروعات والجهود التي تقوم بها الوزارات المختلفة، وأشار الرئيس إلى جسامة المسئولية الملقاة على عاتق وزراء المجموعة الاقتصادية.

لقاء مع دول "الساحل والصحراء"

عقد الرئيس السيسي لقاءً مع رؤساء وفود الدول المشاركة بمؤتمر وزراء الدفاع لتجمع دول الساحل والصحراء المُنعقد بمدينة شرم الشيخ، حيث أكد الأهمية الخاصة التي يكتسبها المؤتمر في ضوء التطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، لاسيما في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها العديد من الدول، والتي باتت تهدد أمن واستقرار دول العالم كافة.

وأشار الرئيس إلى ما يساهم به تجمع الساحل والصحراء في جهود حفظ السلم والأمن بالقارة الأفريقية، معرباً عن أهمية العمل على التوصل لحلول سياسية للنزاعات القائمة بالقارة الإفريقية بما يفسح المجال لتحقيق التنمية ويلبى طموحات الشعوب الأفريقية، كما أكد أن مصر ستواصل العمل مع دول التجمع، وكذا بقية الدول الأفريقية وذلك في إطار السياسة المصرية الرامية إلى الانفتاح على القارة الأفريقية والعمل على تطوير التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في كافة المجالات، وفي هذا الإطار أعلن الرئيس عن قيام وزارة الدفاع المصرية بتقديم ألف منحة دراسية للدول الأفريقية الشقيقة في الكليات والمعاهد العسكرية المصرية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد توجه الجمعة الماضية إلى المنطقة الشمالية العسكرية، حيث أدى صلاة الجمعة، وعقب ذلك عقد لقاءً مع قيادات وضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية، حيث ألقى كلمة أشاد فيها بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة لحماية الدولة المصرية وحفظ أمنها وسلامتها، ونوّه الرئيس السيسي بأن ما تقدمه مؤسسات الدولة في المرحلة الراهنة، وفي مقدمتها القوات المسلحة، يُعد محلاً للتقدير والاحترام من الجميع، لافتاً إلى أن القوات المسلحة تمثل ذراعا قوية تدعم جميع مؤسسات الدولة بغية تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدفع عجلة التنمية.

كما أجرى الرئيس حوارا مع رجال المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية، استمع خلاله إلى استفساراتهم بشأن الأوضاع الداخلية والخارجية الراهنة، مشيداً بهذا الحوار البناء الذي عكس مدى إدراك رجال المؤسسة العسكرية ووعيهم التام بالمشكلات التي تواجه المجتمع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان