إعلان

منى مينا تستنكر استمرار وزير الصحة في منصبه.. وتكشف سبب بقائه

05:26 م الأربعاء 23 مارس 2016

منى مينا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى الجريتلي:

استنكرت وكيل نقابة الأطباء، منى مينا، استمرار وزير الصحة الحالي، أحمد عماد الدين راضي في منصبه، بالرغم من مطالبة 10 آلاف طبيب برحيله في الجميعة العمومية الأخيرة لهم ـ بحسب قولها.

وقالت وكيل عام النقابة - عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأربعاء – إن التعديل الوزاري الذي كان الجميع ينتظرونه لم يتم تغير فيه وزير الصحة، بل على العكس تم تثبيته في أول وزارة يتوقع لها الاستمرار لمدة طويلة وذلك رغم مطالبة جمعية عمومية احتشد فيها أكثر من 10 آلاف طبيب بإقالته".

وتابعت: "الحقيقة أنني دائمًا ما كنت لا أهتم و لا أركز على المطالب الخاصة بتغير الأفراد، لأني أرى أن التركيز على تقييم الأداء و السياسات هو الأهم و لكن هذا هو قرار الجمعية العمومية أعلى سلطة نقابية الملفت، أن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بعد أن طالبت أكبر جمعية عمومية بإقالته، قد انزلق لمجموعة من الممارسات شديدة الغرابة تتصف بالبعد عن المنطق والبعد عن المهنية، والبعد عن الحرص على صالح المريض.

وأضافت: "مطالبة الجمعية العمومية بإقالته أحد هذه القرارات هو منع التعاون الذي كان يتم منذ سنوات طويلة بين موظفي الوزارة و النقابة في العمل الروتيني الخاص بإجراءات تراخيص مزاولة المهنة للدفعة الأخيرة، بل ونقل موظفي الوزارة لمقر المركز القومي للتدريب بالعباسية، ليضطر الأطباء للانتقال من القصر العيني للعباسية و بالعكس، كل ذلك دون أدنى مبرر، وبعد ذلك جاء القرار الوزاري 166 المجافي لكل القواعد المهنية في موضوع تنظيم العمل بين أطباء الطب الطبيعي و الزملاء العاملين بالعلاج الطبيعي من غير الأطباء، حيث يمنع إشراف الطبيب المعالج على تقديم الخدمة الطبية و يأمر بالفصل بين الأطباء و غير الأطباء، في مخالفة واضحة لحكم المحكمة الذي نصت حيثياته على وجوب عدم الفصل حرصًا على المريض".

واستطردت وكيل وزارة الصحة: "أخيرًا جاء هجوم الوزارة على النقابة، لأن النقابة تعترض على تكليف أطباء بالعمل في غير تخصصهم؛ لخطورة ذلك على المرضى بعد كل هذا تم صدور قرار باستمرار الدكتور أحمد عماد كوزيرًا للصحة و في هذا رسالة واضحة، برفض المطالبة الشعبية بإقالة أحد المسئولين، حتى وإن كانت هناك أسباب عديدة توضح ضرورة ذلك للصالح العام ، الرسالة واضحة والرسالة في فهمي رسالة سلبية بشدة و الرسالة تستدعي تضامنًا شديدًا بين الأطباء و نقابتهم؛ لمنع تمريرو استمرار العديد من القرارات المدمرة للمهنة و مصلحة الأطباء و المرضى".

واختتمت تصريحاتها بجملة : "نلتقي في الجمعية العمومية العادية الجمعة بعد الغد الساعة 1 ظهرًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان