إعلان

فايق: المجلس وضع استراتيجية تعكس مطالب الثورة وتتفاعل مع الحراك الاجتماعي

01:54 م الأربعاء 23 مارس 2016

محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس تعرض مثلما تعرضت العديد من مؤسسات الدولة لحالة من عدم الاستقرار منذ ثورة يناير وحتى 30 يونيو.

وأضاف فايق خلال كلمته في المؤتمر السنوي التاسع والعشرون لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الذي يدور حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في النزاعات وما بعدها، والذى يعقد بجنيف، أن المجلس بتشكيله الجديد في سبتمبر 2014 وضع إستراتيجية تعكس مطالب الثورة وتتفاعل مع الحراك الإجتماعي والمعطيات الجديدة في البلاد، ركزت على مواجهة تحديات حقوق الإنسان التي رافقت الثورة أو ترتبت عليها وفي مقدمتها رعاية مصابي الثورة، أسر الشهداء، محاسبة المسؤولين الذين تورطوا في ارتكاب جرائم القتل والتخريب.

كما ركزت الاستراتيجية على فتح السجون الذي أدى إلى هروب آلاف من السجناء ومكافحة الفساد والعمل على استرداد الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج، والنهوض بحقوق الفئات المهمشة وفي مقدمتها النساء والشباب والأقباط و ذوي الإعاقات، والمناطق المحرومة.

وتابع أن المجلس ساهم في الجهود الوطنية الرامية لإعداد دستور يدعم الإنتقال إلى الديمقراطية وتعزيزالتشريعات التي تدعم الحريات العامة والتعددية ومبادىء المساواة والعدالة الإجتماعية والعدالة الإنتقالية وتأسيس سياسات عامة إدماجية وعادلة لمواجهة التيارات السياسية التي سعت للسيطرة على مفاصل الدولة واحتكار مؤسساتها.

وأكد فايق على عدة استخلاصات وهي: أن تعزيز إستقلال المؤسسات الوطنية و تأكيد إمتثالها لمبادىء باريس يمثل قيمة مضافة لقدرات الدولة و المجتمع، كما أن دعم قدرات المؤسسات الوطنية لتمكينها من أداء وظائفها لا يقتصر فقط على تطوير تشريعاتها ولكن يحتاج بنفس القدر أيضا إلى تطوير التشريعات الوطنية التي تحفز قدرات هذه المؤسسات في مجالات إتاحة المعلومات والموارد المالية، ولكن إزالة القيود المعرقلة لحلفائها الطبيعيين: منظمات المجتمع المدني، والإعلام، ويقتضي هذا الإستخلاص إعطاء أولوية لهذه التشريعات فى أولويات المؤسسات الوطنية.

ولفت فايق إلى أن هناك حاجة إلى تطوير الشراكة بين لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والشبكات الإقليمية الأربعة على أساس من التكافوء وتعزيز التعاون، مشيراً في نهاية كلمته إلى تطوير منظومة الأمم المتحدة لتتواكب مع التطورات الحالية وتكون أكثر ديمقراطية.

فيكا طالب رئيس المجلس من المشاركين في المؤتمر الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الإرهاب في مصر والعالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان