شومان يحدد إجراءات الأزهر لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب

كتب- عبد الرحمن أحمد:
قال الدكتور عباس شومان، إن الأزهر ومناهجه بريئين تماما من تهمة اغتيال النائب العام، فهي مبنية علي الحوار.

وأكد وكيل الأزهر، أن الطلاب الذين تم ضبطهم بتهمة اغتيال النائب العام، منهم واحدا تخرج والباقين يدرسون بكليات عملية، بعيدة عن دراسة المناهج التي يتهمها البعض بأنها تحتوي علي موضوعات تحض علي الإرهاب.

وأضاف شومان خلال كلمته بندوة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الإعلام الغربي، التي تعقد الآن بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر بالدراسة،  أن أحد أسباب انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا هو أن المسيطرين على الخطاب الديني في الدول الغربية وهم في غالبهم ينتمون إلى تيار متشدد وهو الذى نعانى منه في بلادنا، وينشرون التطرف للغرب ويشوهون صورة الإسلام.

وأضاف شومان، أن وجود الازهر في أي مكان هو الضمانة لإيصال صورة الإسلام الصحيح، حيث أن الآخرين يتأملون في المتحدث عن الإسلام عن كنيته الأزهرية أولا وهذه شهادة في حق الأزهر ومنهجه الوسطى.

وأشار إلى أن الأزهر يقوم على لفت انتباه المسئولين في هذه الدول الذين يزورون مشيخة الأزهر إلى هذا السبب الخطير في غير المتخصصين في الخطاب الديني في بلادهم ويطالبهم بضرورة اختيارهم بصورة صحيحة ومنهج سليم، منوها أن هناك علامات على هؤلاء المتشددين، أبرزها من يحض على نبذ الآخر في الرأي المخالف، أو من يتعصب لماله أو عرضه فهؤلاء هم دعاة شر وليس دعاة الإسلام.

وأوضح، أن الأزهر يقوم بجولات وفى مقدمتهم الإمام الأكبر، إلى دول بعيدة لتصحيح الوضع المغلوط عن الإسلام في هذه الدول فزار منذ أيام دولة أندونيسيا واليوم يلقى خطاب عالمي من البرلمان الألماني، ومن جانبه تقوم قيادات الأزهر بجولات إلى كافة دول العالم لتصحيح صورة الإسلام وإزالة التشويه الذى أصابه.