إعلان

عزة الحناوي بعد قرار إيقافها: مؤامرة تحاك ضدي لإهانتي من قيادات "ماسبيرو"

01:26 م الجمعة 11 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - شروق غُنيم:

قالت عزة الحناوي، مقدمة برنامج أخبار القاهرة، على القناة الثالثة الرسمية، إنها لم تتسلم حتى الآن قرارًا رسميًا من جهة عملها -ماسبيرو-، بشأن إيقافها عن العمل وتحويلها إلى لجنة تحقيق، وعليه ستذهب في ميعاد حلقتها، الأحد المُقبل لتقديمها.

وتضيف الحناوي، في تصريحاتٍ خاصة لـ"مصراوي"، أن الإعلام الرسمي لا ينطق باسم الشعب، رغم الشعارات التي يرددها بأنه ممثل له، وذلك من خلال فرض قيودٍ على مقدمي البرامج بعدم التطرق لنقد النظام، بالإضافة إلى منع إعداد تقاريرٍ مع المواطن في الشارع، أو استطلاعات الرأي، وفرض ضيوف الحلقات، متابعة: "وجوههم لا تتغير، وينحصروا في عددٍ معين، من أصحاب قيادات ماسبيرو، ولا تختلف أحاديثهم عن بعض، وكلها تصب في تأييد وشكر الريس"، متسائلة "هو إعلام توعية ولا تعبئة؟".

تحمّل الحناوي مسئولية تردي أحوال الإعلام المصري لعصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون -ماسبيرو-، قائلة: "عصام الأمير الإنجاز الوحيد اللي عمله منذ توليه منصبه، هو إيقاف عزة الحناوي"، متابعة أنه لم يقدم للمشاهد المصري شيئًا جديدًا، ولم يغير في محتوى التلفزيون الرسمي، ولم يفكر في كيفية جنيّ أموالًا لتسديد ديون ماسبيرو، ولكنه جعل القنوات بوقًا للنظام وللرئيس.

مؤامرة تُحاك ضدها داخل ماسبيرو، بدءًا من رئيسها، وصولًا إلى مدير القناة التي تعمل بها؛ هكذا ترى الحناوي طريقة التعامل معها، مُذ أول مرة تم إيقافها فيها، وتستدل على ذلك من خلال فرض ضيوفٍ في حلقاتها يتعمدون إهانتها على الهواء مباشرة، ورغم أنها عبّرت في حلقاتٍ سابقة عن رأيها، إلا أنها تعتبر قرار الإيقاف الأخير، لم يصدر في حقها، إلا بعد انتشار مقاطع الفيديو الخاصة بحلقتها على السوشيال ميديا مستدركة: "حاسبوا المشاهدين هما كمان".

وتوجه الحناوي الانتقادات للجنة التي قيّمتها، والتي تضم الدكتور حسن عماد مكاوي، عميد كلية إعلام السابق، قائلة: "الدكتور حسن انتقدني وعندما ظهر على أحد الفضائيات قال إنه لا يوجد معايير مهنية، إذًا على أي أساس تحاسبني؟"، كما تطرقت إلى حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين-تحت التأسيس-، وأنه اتهمها بأنها خلايا نائمة، رغم عدم مشاهدة حلقاتها.

وتعتبر حناوي عزوف الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إجراء مداخلة هاتفية أو حوارِ مع التلفزيون الرسمي، إعطاء الضوء الأخضر للقيادات في ماسبيرو: "إعملوا اللي انتوا عاوزينه"، وهو ما يعد في نفس الوقت تجاهلًا لإعلام الشعب الذي يعتبر أمن قوي مثل وزارة الدفاع، بحسب قولها.

تختتم المذيعة حديثها بأن آفة البلد، هم القيادات المُعيّنة من قِبل الرئيس، وعلى رأسهم قيادات ماسبيرو، لأنهم لا يخضعون للمحاسبة، مستشهدة بواقعة انقطاع التيار الكهربي عن ماسبيرو لمدة 45 دقيقة، وهي الفترة التي من الممكن "أن يحتل فيها مصر بالكامل عن طريق ماسبيرو"، ورغم ذلك لم يُحاسب الأمير حتى الآن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان