إعلان

الهلالي يلتقي السفير الأمريكي بالقاهرة لبحث سبل التعاون في مجال التعليم

05:27 م الخميس 15 ديسمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

استقبل الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة الأمريكية في القهرة؛ لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم، وتبادل الخبرات حول تطوير النظام التعليمي في مصر، بحضور شون مرفي القنصل العام للسفارة الأمريكية بالقاهرة، والسفير حاتم قنديل نائبًا عن مساعد وزير الخارجية المصرية لشئون الأمريكتين.

وقال وزير التعليم وفقا لبيان صادر عن الوزارة اليوم الخميس، إن الوزارة تحرص على تنمية العلاقات، وتقوية أواصر التعاون بين البلدين في مجالي التعليم العام والتعليم الفني.

وأشار الهلالي خلال اللقاء إلى مشروع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM)؛ مؤكدًا أنه نموذج مضىء، للتعاون البناء بين مصر وأمريكا في مجال التعليم، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى التوسع في هذا النموذج من المدارس، بحيث تغطي مستقبلًا جميع محافظات الجمهورية؛ نظرًا لأن هذا النوع من التعليم يسهم في تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي.

وأوضح الهلالى أنه بناءً على اتفاق التعاون المبرم بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) فإنه يتم تدريب معلمي هذه المدارس، وتأهيلهم للعمل في المدارس القائمة حاليًا، والتي سيتم إنشائها مستقبلًا، كما أنه جار الاتفاق على أن تكون مصر جهة اعتماد للجهات الراغبة في إنشاء مدارس (STEM) في المنطقة العربية.

وأضاف الهلالي أنه من منطلق نجاح هذا النموذج في مصر، اهتمت بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات بالاطلاع عليه والاستفادة منه، مؤكدًا أن الوزارة ترحب بدعم هذه الدول بكوادر المعلمين المؤهلة لدينا ،

وأشار الوزير إلى أن اختيار الطلاب الذين يلتحقون بهذه المدارس يشترط حصولهم على مجموع 95% في الشهادة الإعدادية، بالإضافة إلى أنهم يخضعون لاختبارات مؤهلة في مواد العلوم والرياضيات، بالإضافة إلى اختبارات الذكاء.

وخلال اللقاء تم بحث سبل التعاون في مجال تدريب المعلمين، من خلال التعاون مع الجهات الدولية لتطوير مهارة اللغة الانجليزية لدى المعلمين، وكذلك تدريب معلمي الرياضيات والعلوم الذين يدرسون باللغة الإنجليزية، كما تم بحث سبل دعم التعليم الفني من خلال تنمية مهارات الطلاب، وربط التعليم بسوق العمل، وتحويل التعليم النظري إلى تعليم عملي في مدارس التعليم الفني.

وأبدى السفير الأمريكي استعداده لتقديم الدعم الكامل في مجال التعليم في مصر، مؤكدًا على ضرورة توطيد العلاقة بين الوزارة والسفارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن بداية إنشاء المدارس الأمريكية في مصر كان عام 1940، حيث كانت تقتصر فقط على قبول أبناء السفارة الأمريكية، لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا منذ عام 2009 يتضمن الموافقة على المناهج التي تدرس بالمدارس الأمريكية، كذا السماح بقبول الطلاب المصريين بها بعد موافقة الوزارة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان