"ستار أحمر" يُثير التساؤلات خلال لقاء السيسي ونظيره الصيني بقصر القبة- (صور)

كتب- أحمد لطفي:

أثار الستار الأحمر المتواجد خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج، حفيظة المواطنين أثناء مشاهدتهم للاتفاقيات الموقعة بين مصر والصين، وذلك تزامنًا مع المؤتمر الصحفي الذي عقد بين الجانبين المصري والصيني.

وقالت رئاسة الجمهورية، إن الستار عبارة عن مجسم تخطيطي للمنطقة الصناعية الصينية بقناة السويس، حيث وقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأن التعاون التجارى والاقتصادى بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأن تخطيط محور قناة السويس.

ووقع المذكرة رئيس المنطقة التجارية بقناة السويس مع نظيره وزيره التجارة الصينى.

وكان الرئيس السيسي، قد رحب بالرئيس الصينى والوفد المرافق له فى مصر، معربًا عن تقدير مصر البالغ وسعادته الشخصية بهذه الزيارة التى أكدت مجددا خصوصية العلاقات بين مصر والصين، وحرص البلدين على تطوير هذه العلاقات، التى اتفقنا أثناء زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية فى ديسمبر 2014 على الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وأكد أن المباحثات التى أجراها مع الرئيس الصيني استمرار توافق رؤى ومواقف البلدين تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية.

وأوضح أن تم تطوير التعاون الثنائي الاقتصادي والعسكري إلي مستويات غير مسبوقة مع دولة الصين الصديقة فى زمن قياسى، الأمر الذي ظهر في الاتفاقيات الموقعة اليوم ، فضلا عن مشروعات جديدة بين الجانبين، حيث أنه خير دليل على عزم البلدين على الارتقاء بمستويات التعاون لتكون نموذجا يحتذى به فى مجال التعاون بين الدول.

وأضاف أن مباحثات اليوم شهدت، إصدار بيان مشترك حول وثيقة البرنامج التنفيذى للشراكة بين البلدين على مدار السنوات الخمس القادمة، والتى تتطرق إلى مختلف أوجه التعاون المتفق عليها، كما تعكس مستوى تطلعات الشعبين نحو المزيد من التنمية والاستقرار، وتهدف لتحقيق طموحات الأجيال القادمة فى مستقبل يليق بهذين البلدين العريقين.

واختتم السيسي، حديثه خلال المؤتمر الصحفي، باعتزاز مصر العميق بما شهدته علاقات الصداقة والتعاون بين مصر والصين من استقرار وتوازن واعتدال على مدار الستين عاماً الماضية.

يذكر أن وقع عدة اتفاقيات بين الجانب المصري والصيني، اليوم الخميس، والتي شملت منها الطيران المدني، والإعلام، والسياحة وتأمين المطارات، الكهرباء، وتمويل البنك المركزي، وطريق الحرير البحري.