إعلان

وزير خارجية التشيك يؤكد تطلع بلاده لقيام الرئيس السيسي بزيارة إلى ''براغ''

04:33 م الجمعة 17 أبريل 2015

سامح شكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

استهل سامح شكري وزير الخارجية، اجتماعاته في العاصمة التشيكية براغ اليوم الجمعة، مع نظيره التشيكي لومير زاروليك بلقاء منفرد ثم انضم وفداً البلدين للاجتماع.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، إن الوزيرين تناولا في اللقاء تطورات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يعزز هذه العلاقات ويحقق المصالح المشتركة لشعبيهما.

كما تم بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والاتحاد الأوربي وبين مصر وتجمع الفيشوجراد الاقتصادي الذي يضم إلى جانب جمهورية التشيك كلًا من بولندا والمجر وسلوفاكيا.

وتم التاكيد على أهمية الاستفادة من مناخ الاستثمار في مصر لزيادة استثمارات الشركات التشيكية بها في مختلف القطاعات، فضلًا عن تناول العلاقات السياسية والثقافية المتنامية بين البلدين.

وتم التوافق على دعم التشيك لحصول مصر على مقعد غير دائم في مجلس الأمن في انتخابات هذا العام للفترة ٢٠١٦-٢٠١٧، ودعم ترشح التشيك للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، فضلًا عن قرب الاحتفال بمرور ٦٠ عامًا على بدء البعثة التشيكية عملها في التنقيب عن الآثار في مصر ودعوة مصر كضيف شرف في معرض الكتاب الدولي في براغ.

وأكد عبد العاطي، أن الوزير التشيكي رحب خلال اللقاء بأول زيارة للوزير شكري لبراغ، مجددًا دعم بلاده للتحولات الايجابية في مصر وقرب الانتهاء من تنفيذ خريطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية وبعد إقرار الدستور وإجراء انتخابات رئاسية نزيهة.

وأضاف المتحدث، أن الوزير التشيكي أكد خلال اللقاء على تطلع بلاده لقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى براغ بما يمثل دفعة كبيرة في العلاقات الثنائية بين البلدين وبما يتناسب مع العلاقات التاريخية التي تربط بينهما مع قرب الاحتفال بمرور ٩٠ عامًا على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأوضح أن الوزيرين ناقشا بشكل مفصل عدد من الملفات الأقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ظاهرة الارهاب وسبل التعاون المشترك لمحاولتها واجتثاثها من جذورها، حيث شدد الوزير شكري على دور مصر في الصفوف الأمامية لمحاربة الارهاب وهزيمة الأفكار المتطرفة التي تشوه صورة الدين الاسلامي الحنيف.

كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع في ليبيا وجهود المبعوث الأممي في دفع الحوار السياسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وشدد ''شكري'' على أهمية دعم الحكومة الشرعية لتمكينها من الدفاع عن نفسها ومحاربة الارهاب، فضلًا عن مناقشة التطورات في اليمن في ضوء استمرار عملية عاصفة الحزم ومسار الأزمة السورية ودور مصر لتوحيد المعارضة، بالاضافة إلى تطورات الأوضاع في العراق.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان