إعلان

مفاجأة تنتظر لقاء السيسي بالملك سلمان.. وسر تواجد أوردغان بالسعودية

02:18 م الأحد 01 مارس 2015

جانب من لقاء السيسي بالملك سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- باسل محمود وإبراهيم عياد:

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم إلى مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك في مستهل زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث كان على رأس مستقبليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، وسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي العهد، وسمو الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، بالإضافة إلى سفير مصر لدى الممكلة العربية السعودية وأعضاء السفارة.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه تمت إقامة مراسم الاستقبال الرسمي حيث تم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف الذي اصطف لتحية الرئيس، كما صافح الرئيس كبار المسئولين السعوديين.

واصطحب خادم الحرمين الشريفين الرئيس إلى القصر الملكي حيث عقدت قمة ثنائية مغلقة تلتها جلسة مباحثات ثنائية موسعة بحضور وفدي البلدين.

الاعلان عن تشكيل قوة عربية مشتركة

وحول تشكيل قوة عربية لمكافحة الإرهاب قال السيسي إنه حريص على التحرك الجماعي ''وأعني دورا عربيا مشتركا لا يقتصر على الدور السعودي والمصري والإماراتي كل على حدة''، مضيفا: ''نحن نتشاور مع أشقائنا بشأن قوة عربية مشتركة''.

وفيما يخص زيارته للرياض، قال: ''لدينا مباحثات هامة وبناءة، سوف نتحدث في كل ما يتعلق بالمنطقة العربية والتحديات التي تحيط بها، سنناقش أيضا التطورات في اليمن وكيفية حماية الملاحة البحرية عبر باب المندب''.

وحول علاقات بلاده مع قطر، قال: ''أنا أسألك: قدم لي تصريحا رسميا واحدا صدر منا فيه إساءة ضد أي من الدولتين، قطر وتركيا، بكل تأكيد لن تجد تصريحا سلبيا واحدا''، مستدركا أن القاهرة لا تزال ملتزمة باتفاق الرياض التكميلي، ''وذلك تقديرا للسعودية ودورها العربي الكبير''.

وفي ملف العلاقات مع دول الخليج، قال السيسي: ''لدينا أربعة عناصر مهمة في علاقتنا مع دول الخليج هي، الأول: أمن مصر القومي يمر عبر دول الخليج، والثاني: أمن الخليج خط أحمر، والمحور الثالث: (مسافة السكة) التي تحدثت عنها سابقا، أما العنصر الرابع فهو إنشاء قوة عربية مشتركة''، مؤكدا في الوقت ذاته أن ''مسافة السكة'' من دول الخليج ما زالت كما هي ولم تتغير.

وتأتي زيارة السيسي للسعودية، بعد أيام من استقباله الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والذي اتفقت خلالها رؤى الجانبين على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية.

وفي إطار تعميق التعاون العسكري والأمني بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل من الجانبين لوضع إطار مشترك لمواجهة التحديات الإقليمية.

هل يلتقي السيسي بأوردغان؟

وتفتح زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية، تزامنًا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أرودغان إلى المملكة، باب التساؤلات حول إمكانية حدوث مصالحة بين القاهرة وأنقرة برعاية الملك سالمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، في حين يرى مراقبون تزامن وجود السيسي وأردوغان في السعودية مجرد صدفة وليس ترتيبات لمصالحة؟.

فوصل أردوغان السبت إلى المملكة حيث سيتوجه إلى مكة المكرمة لتأدية مناسك العمرة، ومن ثم سيتوجه إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف، وسيصل إلى الرياض يوم الاثنين في زيارة رسمية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز''.

ومن جانبه، قال السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يتوقع لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة الرئيسين إلى المملكة العربية السعودية.

وردا على إمكانية إجراء مصالحة بين البلدين برعاية سعودية، خاصة أن زيارة الرئيسين تأتي في نفس التوقيت، قال بدر في تصريحات لمصراوي إن ميعاد زيارة الرئيسين مجرد صدفة وليس له علاقة.

وأضاف بدر أنه يجب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاعتذار لمصر وشعبها بسبب تعامله مع جماعة الإخوان، واعتراضه على خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة، والذي يعد إهانة للشعب المصري والسلطة الحاكمة واستفزاز متعمد.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن أردوغان خسر في المنطقة العربية، نتيجة لسوء العلاقات مع مصر، التي يصعب تعويضها، على حد قوله.

وقال بدر إنه كان هناك محاولات للتهدئة على لسان رئيس الوزراء التركي، ولكن لم تقابلها القاهرة بتصريحات تنم عن استعجال تطبيع العلاقات بين البلدين.

ومن جانبه، قال السفير عادل الصفتي، مساعد وزير الخارجية السابق، إنه يستبعد أن يكون هناك لقاء يجمع الرئيس المصري بنظيره التركي في المملكة العربية السعودية، مستبعدا إجراء مصالحة بين البلدين خلال زيارة الرئيسين، وأن زيارة السيسي وأردوغان للمملكة في نفس التوقيت تقريبا مجرد صدفة.

وعن توقيت زيارة الرئيسين للمملكة، أشار الصفتي في تصريحات لمصراوي، إلى أن زيارة أردوغان للسعودية كانت معلنة قبل ذلك، وأن زيارة السيسي جاءت مفاجئة، مشيرا إلى أن هناك أسباب لزيارة السيسي العاجلة للسعودية ولكن لم تعلن عنها الدولة، وبذلك لا يمكن تحليل شئ غير معلن.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان