إعلان

وزير الأوقاف: مؤتمر الشئون الإسلامية يهدف لتفنيد أخطاء المنتسبين للإسلام

12:24 م الأحد 15 فبراير 2015

محمد مختار جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


الرياض - (أ ش أ)

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن المؤتمر ال24 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذى سيعقد نهاية الشهر الحالى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة أكثر من 60 عالما ووزيرا ومفتيا من 33 دولة يهدف إلى تفنيد أخطاء المنتسبين للإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، والتي تستغلها بعض الجماعات الإرهابية التي تنسب نفسها ظلما إلى الإسلام، لنشر الأفكار المتشددة والفكر المتطرف.
وأضاف جمعة - فى تصريح لـصحيفة ''الشرق الأوسط الدولية'' فى طبعتها السعودية اليوم الأحد- إن المؤتمر سيشكل خطا فاصلا في مواجهة التطرف والغلو والإرهاب.. ولعلنا رأينا استجابة العلماء على مستوى العالم العربي والإسلامي للمشاركة في مؤتمري الأزهر لمحاربة التطرف في ديسمبر الماضي، وقبلة المؤتمر ال23 للأعلى للشؤون الإسلامية.
ولفت إلى أن مجيء العلماء من أنحاء العالم ليؤكدوا بصوت واحد أنه ''لا للمؤامرات.. لا للتطرف.. لا للغلو، ونعم لسماحة الإسلام والمشتركات الإنسانية، وفي الوقت نفسه نبحث عن حلول بحيث لا تقف مواجهة الإرهاب على الحل الأمني أو العسكري في أي من الدول''.
وتابع جمعه ''هناك تنسيق مع الوزارات المعنية كالتعليم والتعليم العالي وجهد كبير بين الأوقاف والشباب والرياضة وتحت إشراف شيخ الأزهر.. وبتوصيات المؤتمر سنصحح المفاهيم المغلوطة للشباب المغرر بهم من خلال عقد لقاءات فكرية نأمل منها عودة الشباب إلى رشدهم وسماحة دينهم وانتمائهم لوطنهم ردا جميلا، باستخدام الحوار والعقل والحكمة والموعظة الحسنة''.
من جانبه ، قال مصدر مسئول في وزارة الأوقاف إنه تم توجيه الدعوة لعدد كبير من الدول العربية والأجنبية لحضور المؤتمر، الذي يعقد تحت عنوان ''عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح''، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء في الحكومة المصرية.
وأضاف أن من أبرز الوفود المشاركة السعودية، ومملكة البحرين، وعمان، وروسيا، مشيرا إلى أن عدد أفراد الوفود الأجنبية المتوقع حضورها يقارب 200 شخصية ممثلين لما يقرب من 30 منظمة دولية.
ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر محاور عديدة ومتنوعة لمحاربة الفكر المتشدد، حيث يتضمن المحور الأول: ''أصل الداء ومكمن الخلل'' ويضم أسباب الانفصال بين عظمة الإسلام وسلوكيات المسلمين، والتوظيف السياسي للدين، ومن وجوه العظمة في الحضارة الإسلامية ''عظمة القيم الأخلاقية وعظمة الإسلام في التعامل مع الآخر''، والمحور الثاني: ''أخطاء المنتسبين للإسلام'' ويضم الأخطاء الفكرية والسلوكية، وأخطاء الجماعات المحسوبة ظلما على الإسلام، أما المحور الثالث فيدور حول ''ضرورة تصحيح الصورة''، ويتضمن صورة المسلمين في العالم، وتصحيح هذه الصورة لدى المجتمعات العالمية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان