إعلان

''الاسكان'' و''تطوير العشوائيات'' يبحثا تطوير مثلث ماسبيرو

02:22 م الأحد 10 أغسطس 2014

''الاسكان'' و''تطوير العشوائيات'' يبحثا تطوير مثلث

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-إسلام الجوهري:

ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، وزير ا?سكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، والدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، مخططي ماسبيرو وأثر النبي، في إطار إعادة تخطيط المناطق العشوائية وإعادة جمال القاهرة الخديوية، واستغلال بعض مناطق الفضاء سياحيا .

وطلب مدبولي من محافظة القاهرة تشكيل لجنة حصر لتدقيق الملكيات في منطقة ماسبيرو، والتأكد من المسطحات الموجودة وجهات الملكية، مؤكدا أن الاشكالية الحقيقية ستكون في الملكيات المفتتة، والخاصة بامتلاك بعض المواطنين لمساحات صغيرة في المنطقة، فضلا عن حصر نهائي للمستأجرين، بحيث يتم حصر الأملاك والشاغلين بشكل عام.

وقال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن مشروع تطوير المنطقة سيكون وفقا لقانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008، وخاصة باب إعادة التخطيط، وبالتالي إعادة توزيع الأراضي، لتستعيد المنطقة بريقها القديم، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة التخطيط في إطار متكامل لشبكة الطرق والنقل مع الحفاظ على طبيعة المكان التاريخية.

وشددت الدكتورة ليلى إسكندر، وزير الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، على أنه لا مجال لإخلاء قسري أو طرد لسكان المنطقة ممن يريدون الاستمرار فيها باتفاق مسبق مع الجهات المعنية، بينما سيتم تعويض الأهالي تعويضا عادلا ممن يريد الخروج إلى أي مدينة جديدة.

وأشارت وزير الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، إلى أنه سيتم الحفاظ على المناطق الأثرية سواء المسجلة أو غير المسجلة في المنطقة، ليصبح هناك قلبا تاريخيا داخل المنطقة وطابع حضري من خارجها.

وأكد الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، أن المحافظة ستقوم بمهمة حصر الملكيات في المنطقة، لإعادة تخطيطها، موضحا أن إجمالي مساحة منطقة ماسبيرو نحو 75 فدان.

وحول مخطط منطقة أثر النبي، قرر الدكتور مصطفى مدبولي، عقد اجتماعا تنسيقيا مع الجهات المالكة في المنطقة وهم القوات المسلحة وبنكي مصر والأهلي، بحضور وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، ومحافظ القاهرة خلال الأسبوع المقبل، لبحث التطوير الشامل للمنطقة.

وأكد مدبولي أن المنطقة بالكامل لا تزيد عن 100 أسرة فقط، والباقي مخازن ومصانع وجراج نقل عام، ومناطق تعليمية، مما يسهل معها تطوير المنطقة بالكامل، واستغلال ''السيالة النهرية'' في المنطقة، لتحويلها إلى منطقة سياحية شاملة واستغلال المسجد الأثري بداخلها، وطرح أراضيها للاستثمارات.

واستعرض الدكتور ماهر استينو، الاستشاري الهندسي، مخطط التطوير، واستغلال السيالة النهرية، مع إمكانية تنفيذ ناطحات سحاب على الشريط النهري، يدر عائدا ضخما للدولة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان