إعلان

عصام الأمير يكشف مصير اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد الغاء وزارة الإعلام

08:09 م الأحد 22 يونيو 2014

عصام الأمير يكشف مصير اتحاد الإذاعة والتليفزيون بع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى المنشاوي :

قال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام، إن التليفزيون المصري ساهم بشكل كبير فى الفترة الأخيرة فى إشاعة جو من الفرحة والتفاؤل بين الشعب المصري من خلال تغطية الأحداث الهامة كالانتخابات الرئاسية وحفل تنصيب الرئيس الجديد بمهنية وحرفية عالية.

وأوضح الأمير خلال حوار له أذيع على شاشة الفضائية المصرية، أنه بعد التشكيل الوزاري الأخير أصبح قائم بأعمال وزير الإعلام وأن وزارة الإعلام ألغيت فقط فى التشكيل ولكنها ما زالت قائمة حتى يتم تشكيل المجلس الوطني للإعلام .

وتابع :'' لي الشرف أن أكون على قمة الجهاز الإعلامي المصرى، وأملك كافة صلاحيات الوزير، الأصل فى مبنى ماسبيرو هو اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزارة الإعلام كانت إضافة للمبنى، بعض الوزراء أضافوا للاتحاد والبعض الآخر لم نشعر بوجودهم، الآن الأمور عادت لطبيعتها''.

وأشار رئيس الاتحاد إلى أن العبء الأكبر هو اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مؤكدا أنه لو التزم الشعب المصرح بمطالب الرئيس الجديد وبدأ العمل فى السابعة صباحا وتكون فترة العمل 8 ساعات على الأقل ستكون له فرصة ذهبية ليصبح مثل شعوب العالم المتقدمة.

وأكد الأمير أن وزيرة الإعلام السابقة الدكتورة درية شرف الدين، بذلت مجهود رائع تستحق عليه كل التحية والتقدير فقد كان فضل كبير فى النجاحات الأخير التي حققها التليفزيون المصري رغم انه لم يكن مطلوب منها كل ذلك.

وأشار الأمير إلى أن مصر لن تتقدم إلا بالتخلص من البيروقراطية والروتين الذى يساعد الكسول والمتهربين من العمل والفاسدين، لكن الاهتمام بالعمل يجعل كل الأمور واضحة، فلابد أن يكون العمل أولاً ثم يأتي الحديث فى الأمور الإدارية.

وتحدث الأمير عن تصريحه بعد لقاء الرئيس السيسى بالإعلاميين، قائلا: '' انا أفعل ما يمليه على ضميري وعقلي وليحدث ما يحدث بعد ذلك مع الأخذ فى الاعتبار أن يكون الرأي موضوعي ومحترم، ومن يأخذ موقف من الرأي المحترم فليحدث ما يحدث''.

وأوضح أنه ''فى هذا الموقف كنت أتحدث باسم العاملين بالمبنى وجاءتني ردود فعل من العاملين موافقة على وجهة نظرى، واعتقد أن الروح الجديد فى القيادة السياسية لديها اتساع صدر وسعة فهم وذكاء لفهم الأمور فى نصابها الصحيح''.

وأكد الأمير أنه يعمل في المبنى بمبدأ الشفافية وأنه لا صحة لما يقال عن تخفيض عدد العاملين بالمبنى أو تخفيض أجورهم بعد إلغاء وزارة الإعلام وأن ما يثار من شائعات هو نتيجة قلق العاملين وهذا حقهم أن يتسائلوا ليطمأنوا على مستقبلهم.

وأضاف أن العاملين بالمبنى هم ثروته الحقيقية ولا يمكن الاستغناء عنهم وأن الأعداد الكبيرة التي يتحدث عنها وينتقدها الجميع تعد في مصلحة الإعلام المصري، وأن العاملين بمبنى الاتحاد الإذاعة والتليفزيون هم الذخيرة التي تستفيد منها القنوات الخاصة.

وطالب الأمير من العاملين أن يتحدوا ''فمصدر قوة المبنى فى اتحاد العاملين جميعاً لمواجهة أي كيان خارجي، كما طالبهم بضرورة الثقة المتبادلة بين قيادات المبنى والعاملين، وأن الاهتمام والتركيز في الوقت الحالي على إعادة اتحاد الإذاعة والتليفزيون للوضع اللائق به خاصة بعد الهزة التي أصابت المبنى بعد ثورة 25 يناير''.

واستطرد بأن قوة المبنى هي من اعطته قوة الصمود أمام الهجمات التي تعرض لها، مشيراً إلى أنه في العام الماضي كانت قنوات التليفزيون خارج المنافسة في نتائج نسب المشاهدة ولكن منذ يناير استطاعت القناة الأولى أن تدخل ضمن القنوات الأولى فى قائمة القنوات الأكثر مشاهدة.

وتطرق الحديث إلى إشادة مفوضية الاتحاد الأوروبي والمركز القومي لحقوق الانسان بأداء التليفزيون المصري المهني الراقي في الفترة الأخيرة وما شهدته من أحداث هامة.

وتحدث الأمير عن الاعلانات فى التليفزيون المصري قائلاً:'' كان التليفزيون المصري قبل عام 2010 يحصل على أكثر من ثلث كعكة الإعلانات ولكن تضاءلت هذه النسبة بشكل كبير فى الفترة الأخيرة وأصبح هناك احتكار لسوق الإعلانات من جانب القنوات الخاصة لكننا سنواجه هذا الاحتكار بأفكار جديدة ومتطورة''.

وتمنى الأمير أن يصبح التنافس فى مجال الإعلانات مغلف بالاحترام المتبادل''، مضيفا '' أننا نسعى الآن إلى استعادة حقنا الطبيعي فى الاعلانات وبالفعل استطعنا استعادة بعض منها من خلال الإذاعة مثلاً، إن مواردنا قليلة بالنسبة لمؤسسة ضخمة وعلينا أن نحسن استغلال هذه الموارد وتطويرها''.

وأكد الأمير أنه ليس هناك ما يمنع من التعاون بين القطاعات داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ووضح التناغم بين القطاعات فى الفترة الأخيرة.

وعن استقلال المبنى مادياً بعد إلغاء وزارة الإعلام قال الأمير، ''إنه فى خلال عام سنتمكن من تحقيق الاستقلال المادي من خلال عودة الاعلانات وتأجير الترددات الإذاعية وليس بيعها، وزيادة الضريبة التي يدفعها المواطنون على فاتورة الكهرباء من 2 مليم إلى قرش صاغ مثلاً هي زيادة بسيطة لكنها ستصنع فرق وستعد دعماً من المواطنين لتليفزيون بلدهم.

وتابع ''عندما نحقق ذلك سنصبح قادرين على دفع أجور العاملين المتغيرة ولن نطلب من الدولة سوى المرتبات والحوافز فقط ''، مؤكدًا أن الدولة ترغب بجدية فى استقلال اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولدى القائمين على الدولة الثقة في احترام العاملين بالمبنى للحرية وصياغتها.

وأوضح عصام الأمير أن ديون اتحاد الإذاعة والتليفزيون للدولة استخدمت لبناء ثروة قومية للبلد مثل مدينة الانتاج الإعلامي وشركة النايل سات وما بنى لمصر لابد أن تتحمله مصر وسنجد حلول لهذه القضية قريباً.

وأكد الأمير أنه لن يتم التمديد لأى قيادة بعد بلوغ سن المعاش إلا الكفاءات النادرة التى لن يستطيع المبنى الاستغناء عنها، فيما عدا ذلك ستكون الأولوية للكفاءات الشابة، مضيفا أن ''هناك قضايا استمرت فترات طويلة معلقة ولا يتم حلها لكن في العام الماضي استطعنا حل معظم تلك القضايا''.

وأوضح أنه من حق أي موظف في المبنى المشاركة في الشأن العام له ولكن بشرط أن يؤدى عمله جيداً أولاً حتى لا يصبح الجميع مجرد متحدثين ونضيع وقت طويل فى الحديث والجدل.

وعن تأسيس المجلس الوطني للإعلام، قال عصام الأمير: ''المجلس سيتم تأسيسه وفقا للقانون وهو ما سيحدد اختصاصات المجلس وكيفية تشكيل أعضاءه''.

وعن العلاقة بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون القنوات الخاصة، قال الأمير: ''لابد أن تكون العلاقة بيننا قوية وقائمة على الاحترام وأن نصبح جناحان قويان للإعلام المصري، فنحن استفدنا من القنوات الخاصة كما استفادت هي من التليفزيون المصري''.

وتابع :'' لابد أن نتعاون سويا من أجل توسعة سوق الاعلانات بدلاً من التنافس والصراع على سوق صغيرة''، وأكد أنه فى هذا الصراع سيدافع عن حقوق اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكل قوة، وأنه يتمنى من الشعب المصري أن يتذكر للتليفزيون المصري ما قام به من تشكيل وجدان ووعي المواطنين منذ الصغر ببرامج للأطفال وخلال مرحلة الشباب ببرامج ودراما متميزة محفورة فى ذاكرة المواطنين حتى الآن ولا يتذكر فقط السقطات التي وقع فيها التليفزيون المصري خاصة بعد ثورة 25 يناير''.

وفى نهاية حديثه أكد الأمير أن الإعلام قام بدور هام فى ثورتي 25 يناير و 30 يونيو ولابد أن يفتخر جميع الإعلاميين بذلك.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان