إعلان

مبادرات المصالحة مع الإخوان تثير الجدل.. والنور: فات الأوان

06:47 م الأربعاء 05 فبراير 2014

مبادرات المصالحة مع الإخوان تثير الجدل.. والنور: ف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-ابراهيم عياد وعبدالله قدري:

أثارت بنود المبادرة التي نشرها الكاتب الصحفي جمال سلطان ردود فعل في وسط الأحزاب الإسلامية، خاصة حزب النور الذي بين حين وآخر، يؤكد مدي صحة رؤيته لتعاطيه مع مجريات الأحداث.

وتتمثل بنود المبادرة التي قال سلطان أنها جاءت بعد حوار مطول مع قادة التحالف في:''تنحي مرسي وتفويض صلاحياته للمجلس العسكري، الإفراج الفوري عن الرئيس السابق وتسوية جميع القضايا المتهم فيها ،بقاء المؤسسة العسكرية على مسافة واحدة من الأطراف السياسية ،تشكيل لجنة من الأزهر وقانونيين ورموز وطنية لحصر ضحايا الأحداث وتعويضهم ،عدم ترشح الأحزاب الإسلامية لمنصب الرئاسة لمدة دورتين رئاسيتين ، تشكيل لجنة عاجلة من كل الطيف الوطني لإنجاز مشروع العدالة الانتقالية ،سحب القضايا المرفوعة في المحاكم الدولية ضد المؤسسة العسكرية والقيادات الأمنية والسياسية وأخيراً، فصل جهاز الأمن الوطني عن وزارة الداخلية وإلحاقه بالمخابرات العامة ''.

من جانبه، اعتبر سامح عبدالحميد، عضو الدعوة السلفية، أن هناك صعوبات للصلح مع الإخوان لأن المشكلة أنهم رفضوا المبادرات حين كان الحل ممكنًا، معتبرًا مبادرة حزب النور (قبل عزل مرسي) بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة كانت هي المخرج من الأزمة، ويُجري انتخابات رئاسية على يده ، وكان يُمكن للإخوان أن يخوضوها ، ولكن اختار الإخوان الانتحار.

وتابع عبدالحميد في تصريحات لمصراوي،أن هناك عقبات كثيرة للصلح مع الإخوان، لأنهم أشعلوا غضب الشباب وشحنوهم بالكره، وقد لا يستطيعون تهدئتهم ، ولا السيطرة عليهم فيما يُسمى بطريق اللاعودة،بعد الإتفاق علي حل للتهدئة.

في السياق ذاته، اعتبر عبدالغفار طه، عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور، أن الحديث عن وجود مبادرة للخروج من الأزمة قد انتهي، لأن القرار السياسي من أهم عوامل نجاحه وتحقيقه هو التويقت الصحيح، مشيراً الي أن هذا التوقيت خاطيء بلا شك.

وأضاف طه في تصريحات صحفية، أن المطالب المطروحة كان من الممكن إنجاز أكثر منها لو أبدي الإخوان لمحات تعقل من أشهر فاتت، وتحديداً في يوليو 2013 .

بدوره، صرح مجدي قرقر، القيادي بتحالف دعم الشرعية ، بأن التحالف لم يصدر أية مبادرات ،كما أن المبادرة التي تم تداولها لم يتم الحوار بشأنها في التحالف.

وأكد قرقر في بيان له،صباح الثلاثاء، أن التحالف ملتزم بالرؤية الاستراتيجية التي أصدرها في نوفمبر الماضي وأن أية مبادرة يجب أن تكون في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية لاستعادة ثورة 25 يناير المجيدة وعودة المسار الديمقراطي ،واحترام حقوق الشهداء والمصابين حتى يمكن الحوار حولها .

واضاف:أن أية مبادرة يجب أن تحظى بتوافق شعبي حتى يكتب لها النجاح.

في ذات السياق قال الرئيس المؤقت عدلي منصور إن المصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين ''لم تعد مطروحة'' بعد تفشي أعمال عنف وهجمات دامية.

وأضاف منصور :''قبل تفشي أعمال العنف،كان من الممكن الحديث عن المصالحة، واظن ان هذا الامر لم يعد مطروحا أو مقبولا شعبيا.''

وقال ''طالما كانت دماء تسيل فمن المؤكد ان هذا الرفض الشعبي سيستمر. إن تلك الدماء خلقت جراحا كثيرة وغائرة والحديث عن المصالحة له متطلبات كثيرة بما فيها فترة زمنية دون جراح جديدة تندمل خلالها الجراح القديمة.''

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان