إعلان

حقوقي: انخراط الداخلية في السياسية تسبب في العمليات الإرهابية

10:33 ص الإثنين 17 فبراير 2014

حقوقي: انخراط الداخلية في السياسية تسبب في العمليا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هاجر حسني:

قال مينا ثابت، الناشط الحقوقي، وعضو التحالف المصري للأقليات، إن تفجيرات "طابا" والتي وقعت، أمس الأحد، واستهدفت حافلة سياحية تمثل تطور خطير فى نشاط الجماعات الإرهابية، فأصبحت لا تستهدف مدنيين فقط بل وسائحين، وهو الأمر الذى يشبه الكارثة بالنسبة لدولة 22% من دخلها معتمد على السياحة - على حد تعبيره.

وتابع ثابت، في تصريحات له، الاثنين، "أُدين الحادث الخسيس و لا أعلم أي انسان يمكنه التخطيط والتنفيذ لهذه الأفعال المنحطة وبأي غرض".

وأضاف أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الدولة وتحديداً وزارة الداخليه، قائلاً "لاطالما حذرنا من مغبة انخراطها بالسياسة وأرسلنا العديد من التنبيهات حول اقحامها في المعادلة السياسية ولكن لم يكن هنالك من ينتبه"، لافتاً إلى أن دخول جهاز الأمن كطرف فى المعادلة السياسية له ثمن غالٍ وهو الذى يتم دفعه الآن".

وأوضح ثابت أن "الجهاز المنوط به حماية أمن المواطن و الوطن - في إشارة منه لوزراة الداخلية - تحول إلى جهاز قمعي سلطوي وفى النهاية الضحية يكون رجال الشارع العادي، فإن سلِمنا من القمع الأمني، فلن يسلم من الإستهداف الإرهابي".

واستطرد الناشط الحقوقي، أنه يعتقد أن هذه الحادثة لن تكون الأخيرة، طالما أن المعالجة تظل كما هي ولم تتغير منذ حادث استهداف المسيحيين أمام كنيسة الوراق ولم تتغير طرق المعالجة، مؤكداً أن عدد من الحقوقيين طالبوا بإقالة وزير الداخلية وقتها لأنها فشلت لأكثر من مرة في حماية أمن المواطن وتعاود الفشل مرة أخرى.

وأكد ثابت أن الحل ليس فقط فى إقالة هذا الوزير المتورط في كثير من أعمال العنف ضد المواطنين، لكن الحل يكمن في إعادة هيكلة وزارة الداخليه من جديد، وفصلها تماماً عن أي ممارسة سياسية وتأهيل كوادر شرطية فقط لحفظ الأمن ومقاومة الجريمة لا التدخل في السياسة، على أن تعتمد على السبل المتطورة في البحث الجنائي والأساليب العلمية في الوقاية ومنع الجريمة من الأساس، مشيراً إلى أن هذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا توفرت إرادة سياسية حقيقية لدى إدارة البلاد.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: