الأشقياء في الأرض وصناعة الطوب..( قصة مصورة)

كتب- محمد قاسم:

تصوير - محمود بكار:

كل صناعة ورائها فكرة وتطور مع مرور الزمن، ''صناعة الطوب'' هي صناعة تشتهر بها مصر بل وتصدرها أيضا إلى الدول المجاورة لها، لما لها من عماد أصيل للعمران في الوقت الحالي.

منذ قديم الأزل أي قبل 3000 آلاف عام، كان الفراعنة يستخدمون الحجارة لبناء أكواخهم ومنازلهم بل وحضارتهم الخالدة أيضا، تطور الأمر مع الوقت وما اشتهرت به مصر بالزراعة استخدم الفلاحون الطمي لبناء أكواخهم البسيطة بالطوب اللبن، الذي كانوا يصنعونه بأيديهم ثم تطورت الصناعة واستخدم الفلاحون أدوات بدائية مكنتهم من تطوير الصناعة وتطوير منازلهم.

فجاء القرن العشرون في نهايته وأثناء صحوة الشعب المصري وراء القيادي الناصرية للزعيم جمال عبدالناصر، دخلت صناعة الطوب صحوة جديدة في أواخر العهد الناصري وحتى الآن بانتشار المصانع التي تعمل على صناعة الطوب بوفرة وبآلات جديدة تعتمد على المواد البترولية ومن ورائها الأيدي العاملة.

أثار فضول مصراوي التعرف على كيفية صناعة الطوب في إطار ''قصة مصورة'' أظهرت المواد الطينية والصحراوية وكيفية ضربها إلى أن تفرز قطعا من القوالب سميت بـ''الطوب'' تستخدم لبناء المنازل والأكواخ وأيضا الأبراج الفارعة.

 

مقص آلي لتقطيع شريحة الطمي الكبيرة إلى قطع صغيرة

 

عمال يرفعون الطوب الأخضر بعد تقطيعه لحملة على عربة كارو لنشره في الشمس

 

إنزال الطوب الأخضر في أرض فسيحة ويستمر حتى يومين لكي يصبح جافا

 

شاب يعمل على ملئ ''الكارو'' من الطوب الجاف لكي يتم إدخال الطوب إلى الفرن

 

''الحمار'' وسيلة النقل الداخلية الشائعة في غالبية مصانع الطوب

 

يأتي دور عمال ''الخضرا'' الهام في رصّ وتنظيم الطوب الجاف داخل الفرن بطريقة معينة تحتاج مرونة

 

يأتي دور عامل ''السكّينة'' هكذا لقب وظيفته لتغطية الطوب الجاف استعدادا لحرقه

 

تغطية الطوب الجاف تحتاج لمهارة ودقة حتى لا يتعرض الطوب للتهوية

 

أعلى الفرن -مكان حريق الطوب- حيث تتعدد المهام بين عامل حرق الطوب وآخرين

 

أعلى الفرن.. الشاي شيء رئيسي وقت استراحة العمال

 

هنا يأتي دور عمال ''الحمرا'' -المرحلة الأخيرة- إخراج الطوب بعد الانتهاء من حرقه

 

تتعدد المهام والعمال وحيدون وسط المشقة والحذر من الإصابة

 

''الخشبة الحاملة للطوب مصحوبة بالحبال'' عامل رئيسي في إخراج الطوب من الفرن

 

زملاء العمل يزيلون الحمل الثقيل - يصل لأكثر من 40 أو 50 كيلو جرام - عن زملائهم لرصّه على عربة النقل

 

العمال يعودون إلى داخل الفرن لحمل الطوب مرة أخرى إلى عربة النقل

 

طفل أرهقه التعب وقف يلتقط أنفاسه حاملا لخشبته التي ترافقه على الأقل لـ6 ساعات

 

هكذا يبدو مصنع الطوب الطفلى الذي يحتوى على مدخنة طويلة لإفراغ الدخان الناتج عن عملية حرق الطوب

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا