إعلان

وزير الآثار: المتحف المصري مستمر في دوره لتأريخ فن النحت (صور)

02:58 م الإثنين 15 ديسمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:

تصوير - علاء القصاص ومحمد مدين:

افتتح المهندس ابراهيم محلب، رئيس الوزراء المرحلة الأولي من مبادرة إحياء المتحف المصري بالتحرير والتي شملت الجناح الشرقي من قاعة الملك توت عنخ آمون، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار ووزراء الثقافة والتضامن الإجتماعي والثقافة والتجارة والصناعة، التطوير الحضاري والعشوائيات ومحافظ القاهرة.

وأوضح ممدوح الدماطي عن تطور المتحف المصري الذي ضم في بدايته 32 ألف قطعة بين مخزون ومعروض ، وفي الثمانينات ارتفع عدد القطع ليصبح 160 ألف قطعة أثرية.

وأكد الوزير أن المتحف سيظل يقوم بدوره بعد افتتاح المتحف الكبير حيث سيخصص لعرض القطع الأثرية التي تؤرخ تطور فن النحت، مشيرا إلى أن المتحف واجه منذ بدايته عقبات عديدة أدت إلى تدخل الخديو عباس حلمي الثاني الذي دعا لاجتماع مجلس النظار، وكان المجلس قد سبق أن رفض إنشاء المتحف وحرص الخديو علي حضور الاجتماع بنفسه وبدأ العمل بالمتحف بعد أن قرر الموافقة علي انشائه، وأكد الوزير في تصريحات خاصة للإعلاميين أن مشروع تطوير المتحف لن يقتصر علي الداخل فقط وإنما يمتد إلي الخارج أيضاً ليصبح مركزا اشعاعيا وحضاريا.

من جانبه استعرض محمود الحلوجي، مدير عام المتحف المصري أن ما تم انجازه في المرحلة الأولي من المبادرة شملت أخذ عينات من اللون الأصلي للمتحف ليتضح وجود طبقات حديثة تم إزالتها وإعادة الحوائط للونها الأصلي بالإضافة إلي أعمال ترميم ومعالجة سطح الحوائط كما تم ترميم الزخارف الموجودة علي كل الحوائط وأعلي كرانيش الأعمدة حيث فقدت علي مدار السنين، وإزالة المشمع البلاستيكي من علي الأرضيات وعمل طبقة حماية من الإيبوكس وشملت المرحلة كذلك تغيير زجاج النوافذ وتركيب زجاج اخر تربلكس يو فى يمنع دخول الأشعة فوق البنفسيجية للدور الثاني لحماية الاثار الموجودة به.

وصرح الدكتور جلال مصطفي السعيد، محافظ القاهرة إلى أن المحافظة تقوم بدورها في تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف وأشار إلي ما يجري في ميدان التحرير، مضيفا أن المنطقة تشهد تطوراً امتد من ميدان التحرير إلي وسط القاهرة و أن هذه لن تكون النهاية فميدان التحرير أحد رؤوس مثلث يحوي بداخله القاهرة الخديوية، وتحدث الأمير عباس حلمي حفيد الخديوي عن تاريخ المتحف الذي بدأ في عهد محمد علي عندما أمر بانشاء مصلحة الآثار في الأزبكية عام 1835.

كما ألقى الدكتور جارومير مالك المسئول السابق عن الأرشيف بمعهد جريفث بجامعة اكسفورد كلمة بعنوان '' توثيق هاورد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون''

وحملت كلمة كريستو ريتزلاف مسئول العلاقات الخارجية بالسفارة الألمانية بالقاهرة عنوان ''دور التعاون المصري الالماني في مبادرة إحياء المتحف المصري''، بينما تحدث جيمس موران رئيس مفوضية الاتحاد الاوروبي بمصر عن ''مشاركة الاتحاد الأوروبي في مبادرة إحياء المتحف المصري''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان