إعلان

''المسلماني'': الأزمات تحتاج إلى مواصفات قائد.. وفرصة ترشح السيسي للرئاسة كبيرة

10:30 ص السبت 18 يناير 2014

''المسلماني'': الأزمات تحتاج إلى مواصفات قائد.. وف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (د ب أ):

أشار أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، إلى أن فرصة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع للرئاسة كبيرة.

قال المسلماني: ''أعتقد أن هناك فرصة كبيرة، وهذا منطقي، لأن الدول في أوقات الأزمات أو الصعود الكبير تحتاج إلى مواصفات قائد أكثر من مواصفات رئيس''، على غرار نموذجي شارل ديجول في فرنسا وأيزنهاور في الولايات المتحدة.

وأضاف ''المسلماني'' في حوار أجرته معه في القاهرة صحيفة ''الشرق الأوسط'' اللندنية الصادرة اليوم السبت، إن الأسوأ أصبح من الماضي، وإن إقبال المواطنين على الاستفتاء نجاح كبير.

وأكد أن المئة يوم المقبلة هي مئة يوم حاسمة '' فيما يتعلق بخريطة المرشحين للرئاسة، وأيضا خريطة الأحزاب التي تدفع بمرشحيها للانتخابات البرلمانية، معربا عن أمله في أن تأتي القيادة الجديدة قوية.

واستبعد إمكانية التوصل إلى تسوية مع جماعة الإخوان المسلمين، لتخفيف الاحتقان بعد قانون الإرهاب الذي اعتبر الجماعة تنظيما إرهابيا.

غير أنه قال إذا نجحت الجماعة في الانقلاب على نفسها، والانقلاب على الذين أغرقوها في هذه الصدامات، فيمكن أن يكون هناك تطور في المستقبل.

وأعرب ''المسلماني'' عن اعتقاده أن ''الإخوان'' سوف يخوضون الانتخابات القادمة في حالة القوائم أو الفردي حتي يكون هناك تمثيل لفكر الجماعة داخل مجلس الشعب.

وفيما يتعلق بعلاقة مصر مع الدول العربية ، قال ''شكل الخريطة العربية حاليا فيه(3+1) ، فالمملكة العربية السعودية على رأسها، ودولة الإمارات ودولة الكويت مع مصر، والدعم العظيم الذي قدمته المملكة وخادم الحرمين الشريفين ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأدوار السعودية في الحقيقة كان بالنسبة لنا أساسيا في دعم الدولة المصرية بعد 30 يونيو، وكذلك الدعم الإماراتي كان أساسيا أيضا، وكذلك الدعم الكويتي''،

وحول علاقة مصر بقطر ، أعرب المسلماني عن دهشته لان '' قطر كانت أول دولة أصدرت بيانا يشيد بـ30 يونيو، وأول دولة - وربما تكون الوحيدة - التي أشادت في بيان رسمي للخارجية القطرية بالقوات المسلحة المصرية وبالفريق السيسي تحديدا''.

وتابع ''كما تلقينا اتصالات من قطر في الأيام الأولى لثورة يونيو، من الشيخ تميم، واتصالات من قطريين آخرين في الحكومة القطرية، وتصورنا أن هذا سيكون بداية مرحلة جديدة، لكن للأسف الأمور لم تمض في هذا الإطار، وقطر أصبحت تدعم الثورة المضادة في مصر، وأصبح الأداء القطري موضع استياء شعبي قبل أن يكون رسميا''.

و استطرد ''نحن نحرص على إعطاء الفرصة لآخر مدى، والسيد الرئيس قال إن ''صبرنا أوشك على النفاد تجاه قطر''، وحتى اللحظة، مصر تعطي الفرصة تلو الأخرى، لكن كما قال الفريق السيسي فإن مصر ''لن تنسى من وقف معها، ولن تنسى من وقف ضدها''، وسوف يكون هناك في وقت ما موقف، وأنا آمل ألا نصل إلى نقطة اللاعودة، وآمل أن قطر - لا سيما بعد الاستحقاقات السياسية القادمة - ستكون عندها فرصة لأن تعود للصف الخليجي ثم إلى الصف العربي.

لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور..اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: