إعلان

الغضب يسيطر على أمن ماسبيرو بعد اتجاه وزيرة الإعلام لتقليل العاملين به

09:54 م الإثنين 09 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى المنشاوي:

انتابت العاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وخاصة قطاع الأمن، حالة من الغضب بعد حوار وزيرة الإعلام، درية شرف الدين، مع الإعلامي خيري رمضان على شاشة قناة cbc.

جاء ذلك بعد تصريحات درية شرف الدين، بشأن ضرورة تخفيض أعداد العاملين بقطاع الأمن، الذي لم ترى أي دور له في ماسبيرو، كما طالبت بهيكلة القنوات التابعة للتليفزيون ومنها القنوات الإقليمية وبعض القنوات المتخصصة.

وعلق أحد العاملين بقطاع الأمن، والذي رفض ذكر اسمه، على تصريحات الوزيرة، قائلًا، ''يبدو أنها نسيت من حمى التليفزيون في ثورة 25 يناير بعد غياب الشرطة من المبنى، والتصدي لجميع محاولات اقتحام المبنى في التظاهرات الأخيرة من قبل جماعة الإخوان وغيرهم''.

وسخر من حديث الوزير قائلًا، ''لم تعلم الوزيرة عدد العاملين في قطاع الأمن وما دورهم في المبنى، لو كانت ترى أن أعددنا كبيرة، ألم تنظر إلى الشاشة التي عزف عنها الجميع وكم يبلغ عدد العاملين في باقي القطاعات''.

وقال آخر، أنهم لم يتغيبوا عن المبنى في أوقات الشدة في القوت الذي لم يأت العاملين به الى المبنى في وقت الخطر، مشيرًا إلى أنهم مكلفين بتأمين كل شىء من ممتلكات ماسبيرو، في الخارج والداخل وكل وحدات البث، وأجزة التقوية التي بعضها في الصحراء، والمقطم وغيرها.

وأضاف، ''هل ديون مبنى التليفزيون كلها اقتصرت على الأمن، وهل كل الوزراء السابقين لم يكتشفوا ما اكتشفته الوزيرة من عبء على المبنى''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان