إعلان

قاضية أمريكية لأوباما: أنت تقف ضد إرادة الشعب المصري

02:00 م الإثنين 19 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سارة عرفة:

شنت القاضية الأمريكية جونين بيرو، التي تقدم برنامجا على شبكة تليفزيون ''فوكس نيوز'' قبل يومين هجوما ضاريا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب سياساته المساندة للإخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي.

وقالت بيرو إن علاقة الولايات المتحدة بالدول العربية باتت في الحضيض على الرغم من سياسات إدارة أوباما ''المتوددة'' تجاهها وكذلك مليارات الدولارات التي تقدمها واشنطن في شكل مساعدات ومنح وتجمعها من الضرائب التي يدفعها الشعب الأمريكي.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن أوباما قال في خطابه الشهير في جامعة القاهرة في 2009 إنه جاء ليبحث عن أرضية مشتركة مع العالم الإسلامي وأنه ليس كسلفه جورج بوش، إلا أن ''شعبية بوش أكثر من شعبية أوباما''، على حد قولها.

وأضافت القاضية موجهة حديثها لأوباما ''الغريب أنك ساندت إرادة الشعب المصري حين أراد عزل مبارك الذي استمر لمدة 30 عاما كنظام علماني عنيف، فيما تقف الآن ضد إرادة الشعب من جديد عندما أراد عزل مرسي وجماعته التي أحرقت الكنائس وتكره الشعب الأمريكي''.

وأوضحت أن أوباما يقف مع مرسي للنهاية على الرغم من أن المصريين قالوا هذا كاف، مشيرة إلى أن أوباما طالب الحكومة الحالية في مصر بالتعايش مع الإسلاميين المتطرفين.

وتساءلت ''كيف لشخص أن يتعايش مع الإخوان المسلمين المتطرفين الذين يحرقون الكنائس ويهاجمون أقسام الشرطة ويستخدمون النساء والأطفال دروعا بشرية؟''.

وعرضت بيرو بينما كانت تهاجم أوباما صورا لمتظاهرين إخوان وكتب على الشاشة بالإنجليزية ''بالروح بالدم.. نفديك يا إسلام''.

وواصلت القاضية الأمريكية هجومها على أوباما وقالت ''الآن أنت تساند المتطرفين الإسلاميين من بينهم مرسي الذي يحاكم على نفس التهم التي بحاكم فيها مبارك الذي تخليت عنه''.

وأشارت القاضية إلى أن أوباما فقد مصداقيته فلم يعد هناك أي شخص يصدقه أو يصدق الحكومة الأمريكية ويحترمها نتيجة سوء إدارته.

وقالت أن تودده للشرق الأوسط نابع نتيجة الرغبة في بترولهم، متسائلة لماذا الحاجة للبترول وعندك الكثير من المشاريع التطورية التي تغنيك عنهم، مطالبه إياه بعدم إهدار أموال الشعب الأمريكي على سياسته الخارجية من أجل الحصول على البترول، وان يستغلها في مشاريع تنموية لصالح أمريكا .

وعلقت على سياسته الخارجية التي جعلت من أمريكا أضحوكة العالم أجمع سواء أوروبا أو روسيا المكسيك ناهيك عن الدول الإسلامية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان